أستنكر أهالي شنكال العزلة والتهديدات على القائد عبد الله أوجلان خلال تظاهرة حاشدة أقيمت بمبادرة من مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال.
وبعد أن تجمع الأهالي، بدأت المسيرة من أمام مبنى بلدية ناحية سنونه ورفعت في المسيرة صور القائد أوجلان وسط الهتافات المنادية بحرية القائد أوجلان.
وبعد أن جابت المسيرة الشوارع الرئيسة في ناحية سنونه، توقفت عند دوار "مام زكي"، وقالت رهام حسن بأن "المجتمع الإيزيدي يمر في الذكرى التاسعة للإبادة الجماعية، وبفضل فكر ونهج القائد أوجلان، يعيش شعبنا على أرضهم اليوم وقد وصلوا إلى هذا المستوى بفضل القائد أوجلان ونجا المجتمع الإيزيدي من الإبادة الجماعية وعلينا ألّا ننسى ذلك ونقوم بواجبنا تجاه القائد حتى النهاية".
كما أدانت عضوة تنسيقية حركة حرية المرأة الإيزيدي (TAJÊ) ، رهام حجو، التهديد والعزلة على القائدعبدالله أوجلان وقالت: "لأكثر من عامين، لم يتم تلقي أية معلومات عن القائد أوجلان وهذا يثير الشكوك، ففي الآونة الأخيرة، عُرف أن القائد في خطر وأنه مهدد بالتسميم وعلى الجميع ألا يقبل بهذا الوضع".
كما أفادت المتحدثة باسم اتحاد الشبيبة الإيزيدية، سارة بوتان، بأنهم كشبيبة شنكال لا يقبلون التهديدات ضد القائد أوجلان بأي شكل من الأشكال، وقالت سارة: إن "اليوم هو الوقت المناسب لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ويجب رفع وتيرة النضال والمقاومة من أجل حرية القائد".