استنكر أهالي مخيم مخمور، اعتقال الشابين الكرديين مظلوم داغ وعبد الرحمن آر، اللذين اعتقلا قبل خمس سنوات حيث لا يزالان مضربين عن الطعام. وأصدر بيان من قبل تجمع أهالي المخيم أمام مبنى دار الشعب. وقبل البيان، وقف الجميع دقيقة صمت احتراماً لأرواح جميع شهداء حركة حرية كردستان. بعد استنكار اعتقال مظلوم داغ وعبد الرحمن آر، قرأت عضوة تنسيقية مجلس عشتار في المخيم، باكيستان بيلن البيان.
وفي البداية، أدانت باكيستان بيلن تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد داغ وآر، وذكرت أن سياساتها لن تحقق مطامعها ابداً، وقالت: “كما تعلمون، هؤلاء هم أصدقاؤنا، منذ 18 من مايو إلى اليوم وهم مضربون عن الطعام اي 52 يوما. وذلك جراء الضغط والعنف الذي يمارس عليهم الديمقراطي الكردستاني، لذلك بدأوا إضراباً عن الطعام ضد هذه الافعال التعسفية.
هذا على الرغم من حقيقة أن حالتهم الصحية تزداد سوءاً كل يوم، لكنهم يواصلون مقاومتهم بروح معنوية عالية. لا شك أننا كشعب كردي نعرف من أين ومن من تأتي أفعال الحزب الديمقراطي الكردستاني وما هي مصدرها وما هو هدفها الأساسي. لا سيما الدولة التركية، حزب العدالة والتنمية – حزب الحركة القومية، تحاول منذ سنوات تدمير الشعب الكردي، وحرمانهم من قوتهم وإرادتهم، وتدمير الهوية الكردية.
خاصة بعد الانتخابات التي جرت في تركيا، ترى تركيا في ذلك انتصارا لها، فهم يريدون تنفيذ مؤامراتهم التي أرادوا تنفيذها منذ سنوات وفشلوا فيها. نرى أنه في كل مكان في كردستان توجد فيه مقاومة وحيث يقوم المشروع الوطني الديمقراطي سواء كان في شنكال أو غرب كردستان أو في مخمور، أينما تواجد هذا المشروع تهاجمه الدولة التركية بشكل يومي وبكل الطرق وتطلق تهديداتها. وعلى هذا الأساس نقول إن أصدقائنا الذين يقاومون ضمن هذه المقاومة منذ أيام عديدة، نرى مقاومتهم مقدسة ونؤكد إنهم سيصلون إلى هدفهم. ونقول أيضا إن أعداءنا وتعاون الديمقراطي الكردستاني معهم، لن يتمكنوا أبدا من فعل ما يريدون بالشعب الكردي.”
واختتم البيان بترديد شعارات؛ “يعيش القائد آبو” و “الموت للخيانة”.