وبدأ البيان الذي تم الإدلاء به في مؤسسة عوائل الشهداء في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) بقيادة مجلس عشتار، والذي أدان هجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية، بالوقوف دقيقة الصمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، قرأت الإدارية في مجلس عشتار عزيزة تيمور البيان، وجاء فيه:

"نستذكر في شخص الشهداء السبعة عشر الذين استشهدوا في زاب، جميع شهداء كردستان وننحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، فمنذ سنوات، تفرض الدولة التركية الإبادة الجماعية بحقنا، واستخدام الأسلحة الكيماوية دليل على ذلك، حيث يريد العدو من خلال استخدام الأسلحة الكيماوية وفرض العزلة المشددة وشن هجماته البربرية تدمير الشعب الكردي، ولكن بفضل فكروفلسفة القائد عبدالله أوجلان لم يستطيع العدو من تحقيق أهدافه المرجوة، وتعتبر الأسلحة الكيماوية جريمة، ولكن عندما يتم استخدامها ضد الكريلا يتم شرعنتها، لذا نحن لا نقبل هذا.

وبصفتنا نساء مخمور، نحيي مقاومة الكريلا من أعماق قلبنا، الكريلا هم كرامتنا ويجب علينا دعم مقاومتهم والتضامن معهم، كما وان وشريك هذه الهجمات والإبادة هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لقد أصبح هذا واضحاً الآن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعرف أنه سيتم محاسبته، نحن سنقف بجانب مقاتلينا حتى النهاية وندعو جميع النساء والأمهات، دعونا معاً نتضامن مع مقاومة أبنائنا الكريلا ونتبنى ذكرى شهدائنا، على القوى الدولية منع هذه الأسلحة والتحقيق في مكان الحادث على الفور، حان الوقت ويجب علينا أن نلعب دورنا كشعب".

وانتهى البيان بترديد الشعارات "الشهداء لا يموتون"،  "تحيا مقاومة الكريلا"،  "يعيش القائد آبو" و "الموت للخيانة".