لم ترد أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان منذ ما يقرب من 3 سنوات، فهذه العزلة المطلقة تزيد من قلق ومخاوف الشعب حيال الوضع الصحي للقائد أوجلان وأمنه، وفي هذا الصدد، تحدث بعض من أهالي إقليم الفرات بشمال وشرق سوريا، لوكالة فرات للأنباء (ANF).

القائد أوجلان هو روحنا ونبضنا

في البداية قالت المواطنة عدلة بكر، أن العزلة المشددة التي تطبق في شخص القائد عبد الله أوجلان تستهدف جميع الشعوب، وقالت: "ليس لدينا أي معلومات حول صحة قائدنا ووضعه الأمني، يتم فرض العزلة ضمن العزلة المطلقة على القائد أوجلان، يجب أن يدرك الجميع هذا جيداً، فأن قلوبنا وأرواحنا هي لقائدنا أوجلان فقط، ولهذا أننا كشعوب شمال شرق سوريا، لن نلتزم الصمت ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى نحقق حرية القائد أوجلان الجسدية".

سنقضي على نظام إمرالي القمعي ونحرر قائدنا

وأشارت عدلة بكر إلى أنهم لن يعترفوا بأي حدود والذي سيمنع كسر نظام إمرالي، وأضافت قائلةً: " طالما يعزل قائدنا بين جدران إمرالي الأربعة، نحن شعوب شمال شرق سوريا سنكون منعزلين أيضاً في شخصه بين أربعة جدران، لقد أثبت الشعب الكردي أنفسهم الآن، مثلما أنارت مقاومة القائد أوجلان حياة الشعب الكردي، نحن أيضاً بدورنا سنضمن النضال والحرية الجسدية للقائد أوجلان، وسنهزم الاحتلال وحلفائه بهذه الروح النضالي".

القائد أوجلان نثر المحبة والمساواة بين جميع الأمم

وبدورها ذكرت عضوة منسقية مؤتمر ستار، لوجين السليم، أن العزلة امتدت بحق القائد أوجلان لمدة 6 أشهر أخرى بذريعة فرض العقوبة الانضباطية عليه، وقالت: أن "فكر القائد أوجلان وفلسفته مغروسة في ذاكرتنا، ها نحن جميعاً ننير أبصارنا بفكر القائد أوجلان، يقاوم قائدنا ضد الاحتلال منذ 20 عاماً، لقد ناضلت المرأة ضد الاحتلال أيضاً بفضل مقاومة القائد أوجلان ونضاله الذي لا مثيل له، لقد نثر القائد أوجلان المحبة بين كافة المكونات وخلق روح الحرية في كيان كل امرأة".

لا أحد يستطيع أن يفصل علاقة القائد بالشعب

كما نوه عضوة إدارة قوات حماية المجتمع، نديم داشو، أنه لولا القائد عبد الله أوجلان لكانت كل حقوقهم الحياتية ضائعة، وأشار إلى أن أوجلان هو كل شيء بالنسبة لهم، وتابع نديم قائلاً: "لا أحد يستطيع أن يقطع علاقة قائدنا بشعبه من خلال فرض العزلة، لأنه لا حياة بدون قائدنا، فأن المحتلين والسلطات يخافون من فكر القائد أوجلان وفلسفته دائماً، فأن مكانة القائد أوجلان موجودة في قلب المجتمع وعقلهم، لهذا ندعو الجميع أن ينتفضوا من الآن فصاعداً ضد الاحتلال، فأن دولة الاحتلال التركي تلجأ الآن إلى جميع أنواع الأساليب والوسائل القمعية لأجل القضاء على هذا المجتمع، كما أننا سنناضل على الدوام لأجل أن ينال القائد أوجلان حريته الجسدية".