أهالي عفرين: سنقاوم ضد هجمات العدو
أكد أهالي عفرين الذين هُجروا إلى مخيم سردم وناحية تل رفعت، بأنهم لن يخرجوا من مناطق الشهباء، وقالوا بأنهم سوف يقاومون ضد هجمات العدو.
أكد أهالي عفرين الذين هُجروا إلى مخيم سردم وناحية تل رفعت، بأنهم لن يخرجوا من مناطق الشهباء، وقالوا بأنهم سوف يقاومون ضد هجمات العدو.
تشن دولة الاحتلال التركي منذ 19 من شهر تشرين الثاني الجاري، هجوماً كبيراً على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تحدث أهالي عفرين حول الهجمات التي تسببت حتى الآن باستشهاد العديد من المدنيين.
"حتى لو بقي كردي واحد، ستستمر المقاومة"
وعبر محمد حسين مصطفى عن استيائه الشديد ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، وقال، "منذ خمس سنوات، وهم يريدون تهجير الكرد من خلال القصف بالطائرات وفرض الحصار، منذ خمس سنوات، والمقاومة قائمة ضد الهجمات والتهديدات، لكن دولة الاحتلال التركي تقصف أهالي روجآفا على مرأى العالم أجمع، والذين يدعون بأنهم ينادون بالديمقراطية، يلتزمون الصمت تجاه الهجمات التي تجري ضد الشعب، فحتى لو بقي كردي واحد، ستستمر المقاومة والنضال."
"سنكون على خطى شهدائنا"
وأوضح أمين حسن بأنهم سيبقون حتى النهاية على خطى الشهداء، وقال: "يقصفون الشعب الكردي على مرأى العالم أجمع، في حين العالم يغض السمع والبصر حيال ذلك."
وبدورها، لفتت كلستان مصطفى، الانتباه إلى هجمات الاحتلال الأخيرة، وقالت: "يقومون بقتل المدنيين من خلال هذه الهجمات، فأهالي عفرين الذين يقاومون في المخيمات منذ خمس سنوات، لا يريدون أن يتم تهجيرهم مرة أخرى. فعندما نخرج من هذه المنطقة، سوف نعود إلى عفرين، لأن أهالي عفرين مرتبطون بقيم ومكتسبات الثورة. لذلك، فهم على الدوام يقاومون بأسلوب حرب الشعب الثورية."
وقالت شمسيه محمد عمر المقيمة في ناحية تل رفعت: "تشن دولة الاحتلال التركي منذ خمس سنوات الهجمات على مناطق الشهباء دون تمييز بين طفل، أو امرأة، أو مسن، فمهما شنّت الهجمات الوحشية علينا، سوف نبقى متوحدين ولن نتخلى عن المنطقة."