داهمت الشرطة مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في إيله، وتمت مصادرة أجندات النساء خلال المداهمة، وألقيت صور إيبيك إير ودنيز بويراز وغيرهما من الشهيدات على الأرض، واحتج أهالي إيله على الهجوم ببيان جماعي، وشاركت صباحات أردوغان ساريتاش، النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في سرت، وحركة المرأة الحرة (TJA)، وجمعية أمهات السلام، ومنصة إيله للعمل والديمقراطية، وأعضاء مجلس البلدية في إيله، وأعضاء الجمعية العامة للمدينة والعديد من الناس في البيان الذي أدلي به في مبنى المدينة.

وبدأ البيان بأغنية "المقاومة قضية جيدة" وشعارات "بالمقاومة سننتصر" و"الضغط لن يمنعنا" و"ضد الفاشية كتفاً بكتف"، وفي البداية، تحدث الرئيس المشترك لمنظمة إيله لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب مصطفى مسعود تكيك، وقال تكيك إن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يصران على سياسات الحرب، وقال: "أقول لسلطات البلاد؛ لا يمكنكم أبداً إبعادنا عن طريقنا".

"إنهم يحاولون ترهيبنا"

وذكر تكيك أن مداهمة مبنى الحزب غير قانونية، وتابع: "خلال التفتيش، صادروا مجلاتنا الثقافية والفنية وصور رفاقنا الذين استشهدوا في النضال من أجل الديمقراطية، إنهم يريدون ترهيبنا هنا، ويريدون أن يظهرونا كمبنى يرتكب جرائم، لكن على من أصدر هذا الأمر أن يعلم أنه لن يحصل على أي نتيجة من الشعب، نحن لن نستسلم أبداً، وكما يقول الفنان الكردي الكبير يلماز غوني: "سننتصر بالتأكيد، لن نستسلم للضغوط".

"سيخسرون مرة أخرى"

واحتجت صباحات أردوغان ساريتاش، النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن سرت، على الفوضى الحالية وقالت إن الحكومة تصر على الفوضى.

وصرحت صباحات أردوغان ساريتاش أن الحكومة لا تقبل الانتخابات وقالت: "في 31 آذار، لم يعد الشعب يقبل سفك الدماء والفوضى والخروج على القانون، إن سياستكم هذه فاسدة، وقد أكدها الشعب، إن الهجمات ضد مسيرة الحرية لشعبنا ليست مشروعة، وكما خسرت بالأمس ستخسر اليوم، سياسة الانفلات الأمني تخسر منذ 40 عاماً، لقد خسرت بالأمس وستخسر غداً، إن نضالنا المنظم سينتصر، وسينتصر الشعب".