وحضر كل من الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، مدحت سانجار، والمتحدث باسم حركة الحرية، آية الله آشتي، إلى بدليس للمشاركة في مراسم افتتاح المكتب الانتخابي لحزب الخضر اليساري. وتم الترحيب بسانجار في نورشين واتجه إلى بدليس بقافلة. ثم دخل إلى ساحة المكتب وسط التصفيق وترديد الشعارات.

وقال سانجار: "عندما يرى المرء وضع هذه المدينة القديمة، سيفهم ان السلطة قد أوصلت هذا البلد الى أي وضع. ولم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت لأصحاب الدكاكين في بدليس وحكم عليهم بالجوع. ودمروا هذا التاريخ من أجل إثراء أنصارهم. وهكذا تستغل هذه السلطة هذا البلد. في البداية تجعلهم فقراء ثم تجعلهم محتاجين. سنغير هذا النظام. ان هذا البلد ليس محكوماً عليه بالاستغلال والحرب والفقر. كما ان هذه الانتخابات تعطينا فرصة عظيمة للرد بقوة على هذه السلطة".

وافتتح سانجار المكتب الانتخابي مع أمهات السلام بعد الخطاب. وانتهت المراسم بعقد حلقات الدبكة.

ثم رحب سانجار والوفد المرافق له بشعب  تطوان وتوجهوا إلى وان.