صرّحت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد (DBP)، سلطان ياراي، أن احتجاز القائد آبو يشكل عقبة أمام إحلال السلام الدائم، مشددة على أن ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو سيكون بمثابة خطوة مهمة للسلام.
وقالت سلطان ياراي:” لا يزال السيد أوجلان يتعرض لنظام التعذيب والإبادة باستمرار، وهذا النظام لم ينتهي بأي شكل من الأشكال، فالدولة تعلم جيداً أن السيد أوجلان ليس مجرد شخص، بل هو قائد شعب، ولهذا السبب تقوم بفرض نظام التعذيب والإبادة على السيد أوجلان، الذي يمثل إرادة الملايين من الناس، فهم يريدون إسكات صوت الشعب الكردي في شخص السيد أوجلان، لذلك، يريدون تنفيذ نظام تعذيب وإبادة مشدد عليه".
”يجب عليهم التخلي عن ذهنية الهجوم على الكرد"
وتابعت سلطان ياراي حديثها بالقول: ”بات الشعب الكردي الآن يريد تحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان، وإذا ما أقدمت السلطة الحاكمة على فعل ذلك، فإنه سيخلق جو من الثقة، فالشرط والمحاور من أجل سلام مشرّف هو السيد أوجلان نفسه، إذا تم الوفاء بمتطلبات القانون والانتهاء من نظام التعذيب والإبادة، فسيكون ذلك مصدر كبير للروح المعنوية والتحفيز للشعب، وإذا انتهى نظام التعذيب والإبادة، فإن ثقة الشعب في السلام ستزداد أكثر فأكثر، للأسف، بينما يستمر نظام التعذيب والإبادة من جهة، تتواصل الهجمات ضد روج آفا من جهة أخرى، وإذا كان المطلوب هو الحصول على نتيجة إيجابية من اللقاءات باسم السلام، فعليهم التخلي عن هذه الذهنية في مهاجمة الكرد، وطالما استمر نظام التعذيب والإبادة، فلا يمكن للمرء الحديث عن السلام.
"يجب أن يكون هناك حل قائم على أساس الأخوة"
إن السيد عبد الله أوجلان هو عنوان السلام والحل، فمن المستحيل أن يكون هناك سلام وحل بدونه، ويجب إجراء اللقاءات التي تتم باسم السلام بحذر، وعلى السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن تتخلى عن لغة العداوة، فعلى الرغم من تعرض السيد أوجلان لنظام التعذيب والإبادة على مدى سنوات بعيدة وطويلة، إلا أنه يخوض نضالاً كبيراً من أجل تحقيق سلام مشرّف، لذلك يجب أن يكون هناك الآن حل قائم على أساس الأخوة“.