نشر ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب (KONGRA GEL) رسالة قال فيها: "استشهدت الرفيقة رابرين آمد إثر قصف جوي للدولة التركية الفاشية في 17 حزيران 2022، وفي السنوية الثانية لاستشهادها، نستذكرها بكل محبة واحترام، وباعتبارها عضوة في حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، فقد عملت في جميع أنحاء كردستان خلال عملية نضالية دامت 30 عاماً، وعملت كمساعدة للرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب في العمل التشريعي".

وجاء في الرسالة أيضاً: "من أجل إنشاء نظام الأكاديميات والتعاونيات والمجالس والكومينات، وهي المبادئ الأساسية الأربعة للكونفدرالية الديمقراطية، قادت أعمال البناء الاجتماعي، وقدمت جهداً عظيماً لنجاح أعمال البناء الاجتماعي خاصة في تأسيس الأكاديميات لتوفير التدريبات اللازمة للكومينات والمجالس.

وفي هذا الوقت، مهمتنا الأساسية، نحن الشعب وحركة التحرر، هي العمل من أجل إنجاح حملة "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية"، ومن أجل تحقيق النجاح، فلا بد من العمل من أجل حملة الحرية والبناء الاجتماعي الديمقراطي معاً.

ومن أجل تدمير نظام الإبادة الجماعية لـ إمرالي الذي أنشأته القوى المتآمرة الدولية والنظام الفاشي للدولة التركية، فإننا نقوم ببناء نظام اجتماعي بديل ضمن نطاق نموذج الأمة الديمقراطية والكونفدرالية الديمقراطية، وبحسب مقومات الأمة الديمقراطية فإن أعمال بناء النظام الاجتماعي تتم على أساس تنظيم وتعليم الشعب، وهو الهدف الأساسي لنضال الحرية.

وقد عملت الرفيقة رابرين آمد بكل حب وحماس في العمل التشريعي، خاصة أعمال تدريب وتعليم الشعب في المجالس والكومينات، لقد كانت تعلم أن بناء نظام المجتمع البيئي الديمقراطي القائم على تحرر المرأة هو مفتاح حرية شعبنا والقائد آبو، وبهذا الوعي والإيمان قامت بأعمال البناء والتأسيس، ونحن، ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب، سنتخذ من هذا الأسلوب الإبداعي للرفيقة رابرين في أعمال البناء الاجتماعي، أساساً لنا.

وفي هذه المرحلة، حيث حملة "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية" وأعمال البناء الاجتماعي هي الأجندة الرئيسية، فإن غياب الرفيقة رابرين آمد يُعد خسارة كبيرة لنا، وإننا ننحني بكل احترام أمام ذكراها، ومن واجبنا إتمام عملها غير المكتمل وفقاً لمسعاها وهدفها.

وباسم حركة التحرر والشعب، نجدد عهدنا للرفيقة رابرين وجميع شهدائنا، وسنحقق أهداف شهدائنا من خلال بناء نظام اجتماعي ديمقراطي وتطبيق نموذج الحرية على أساس حرية القائد آبو وشعبنا، وقد تهيأت الظروف لتحقيق هذا النصر بفضل نضال فريد لم يشهد التاريخ مثيلاً له، وسنقوم بالرد على شهدائنا والتاريخ بهذا الوعي وهذه المسؤولية".