قصفت دولة الاحتلال التركي منطقة شنكال مرتين في هذا الأسبوع، بواسطة طائرات المسيرة المسلحة، وفي هذا الإطار، يلتزم الرأي العالمي والحكومة العراقية صمتهما في مواجهة هذه الهجمات.

ونظمت مسيرة المشاعل، مساء أمس الاثنين، بمبادرة اتحاد المرأة الشابة في شنكال واتحاد الشبيبة الإيزيدية، تنديداً بالهجمات الجوية التي تمارسها دولة الاحتلال التركي على منطقة شنكال وسط صمت الرأي العام والحكومة المحلية.

وشارك  المئات من الشابات والشباب من جميع قرى ونواحي شنكال في المسيرة، وبدأت مسيرة الشبيبة تحت شعار "تعيش مقاومة شنكال" و "الموت للخيانة"، أمام مجلس الشعب في ناحية خانصور التابعة لقضاء شنكال، واستمرت الفعالية حتى خانصور القديمة التي شهدت الهجمات لمدة يومين على التوالي.

وبعد توقف مسيرة اتحاد الشبيبة الإيزيدية، أدلى الناشط الشاب، جيا كشخه، ببيان، و أدان في بداية حديثه، الهجمات الجوية لدولة الاحتلال التركي التي تستهدف شنكال، وقال: "يتم مواصلة الهجمات على قواتنا الدفاعية، نحن كشبيبة إيزيدية ندعم قواتنا حتى النهاية، جميعنا وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، وحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، وقوات الاسايش، لقد حررتنا قواتنا هذه من الإبادة الجماعية وتحمينا، وأنهم يحاولون استهداف قواتنا من خلال هذه الهجمات، لكننا كشبيبة ايزيدية لا نخاف من أي هجمات وسنناضل حتى النهاية، أصبحنا أصحاب الإرادة الحرة، وسنسير على هذا الخط حتى النهاية بإرث نضال الشهداء".

وانتهت المسيرة بترديد الهتافات والشعارات "تحيا مقاومة شنكال" و "تحيا مقاومة قوات الاسايش".