وأدلت الهيئة الإدارية لحركة الحرية المجتمع الكردستاني (حركة الحرية) بياناً حول تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية ووضعه للكمائن ومشاركته المباشرة في الحرب ضد الكريلا.
وأوضحت حركة الحرية أن الحزب الديمقراطي شارك بشكل صريح وأمام أعين الجميع في الحرب ضد كريلا الحرية مريقاً دماء الكريلا فيها متعاوناً مع الدولة التركية المحتلة من كافة الجوانب، مضيفة: "هذا العمل خيانة وطنية وقومية عظمى، فهو يمهد الطريق أمام المحتلين لإشعال فتيل حرب أهلية مجدداً بين الكرد أنفسهم، نحن ضد إراقة دماء الكرد بيد الكرد، لأن العدو هو المستفيد الأول من هذا، ولطالما كان إنهاء الحرب الكردية – الكردية مطلبنا ليحقق الكرد الوحدة القومية ويتعاونوا ويساندوا بعض في أجزاء كردستان الأربعة ليشكلوا القوة لبعضهم الآخر وليس للمحتلين"
وأشارت الحركة إلى أن الحزب الديمقراطي يتعاون مع العدو بشكل كبير، متابعةً: "مهنتهم الأساسية باسم الكردية هي قتل الكرد واعتقال المطالبين بالحرية، بجرائمه هذه يريد توريط حزب العمال وإقحامه في حرب أهلية سيئة أضعفت الكرد منذ مئات السنين وهي السبب لهزيمتهم باستمرار. استشهاد العشرات من أبناء الكرد بيد الكرد في خليفان ووضع الكمائن لهم عدة مرات هي جريمة لا مبرر ولا حجة لها مطلقاً، يجب أن يستنكر ويدين شعبنا الحزب الديمقراطي الذي يقود جنود المحتلين عبر التاريخ وتورطه في إراقة دماء الكرد في أجزاء كردستان الأربعة"
وأردفت "يتعاون الحزب الديمقراطي الآن مع الدولة الفاشية التركية المحتلة بشكل خطير، بالإضافة إلى إراقة دماء الكريلا، فهو يقوم باسم حكومة إقليم كردستان وزارة البيشمركة بتعبيد الطرق وفتحها في جبال كردستان بالآليات الثقيلة لتسهيل الأعمال العسكرية أمام المحتل التركي"
ودعت حركة حرية المجتمع الكردستاني (حركة الحرية) في ختام بيانها، الشعب الكردي المطالب بالحرية في داخل كردستان وفي كل مكان في العالم إلى الوقوف ضد إراقة دماء الكرد بيد الكرد وإدانة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وفي الخامس من أيلول الجاري بقرابة الساعة 19:30 – 20:00، تعرضت مجموعة من مقاتلي الكريلا مكونة من خمسة مقاتلين لهجوم بطائرة مسيّرة في منطقة خليفان. تبعه هجوم بري شنه مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني. ونتيجة للهجوم الجوي بالاشتراك مع الديمقراطي الكردستاني، استشهد مقاتلان وجرح ثلاثة مقاتلين من قوات الكريلا.