انتقاماً للشهيدة بيريفان زيلان... فرق وحدات المرأة الحرة تعلن عن مقتل 17 جنود أتراك ـ تم التحديث

نفذت فرق وحدات المرأة الحرة المتحركة عملية ثورية ضد جنود الاحتلال في ساحة المقاومة في شكفتا برينداران، انتقاماً للشهيدة بيريفان زيلان، مما أسفر عن مقتل 17 جنود أتراك، وإعطاب آلية مدرعة.

قالت قوات الدفاع الشعبي: بقيادة فرق وحدات المرأة الحرة المتحركة، تم تنفيذ عملية ثورية ضد جنود الاحتلال في ساحة المقاومة في شكفتا برينداران انتقاماً للقيادية في حركة الحرية رفيقتنا بيريفان زيلان، حيث أظهرت مقاتلاتنا في وحدات المرأة الحرة في هذه العملية الثورية الملحمية مرة أخرى أنها قوة الدفاع الشرعية التي ستلهم جميع النساء في العالم وخاصة النساء الكرديات،  على الرغم من شن الدول الاحتلالية القائمة على هيمنة الذكور الرجعي، هجماتها على إرادة المرأة الحرة، فإن حياتنا الحرة، التي تزدهر في جبال كردستان الحرة، ستبقى دائماً كحقيقة أبدية بقيادة حركة المرأة الحرة.

وأسفر عمليات قواتنا عن مقتل 17 جنود أتراك وإصابة جندي آخر وإعطاب آلية مدرعة، كما قصف جيش الاحتلال التركي ساحة  المقاومة 12 مرة بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية وغاز الفلفل، و7 مرات بالمروحيات الهجومية، و4 مرات بالطائرات الحربية وعشرات المرات بالمدافع.

شارك المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG المعلومات التالية فيما يتعلق بالعمليات والهجمات:

استشهاد رفيقنا باز موردم

"استشهد رفيقنا باز موردم، الذي كان شارك في المقاومة التاريخية ضد المحتلين، في مواقع المقاومة بمناطق الدفاع المشروع – ميديا، بسبب المرض. وأصبح رفيقنا باز موردم، من المقاومين الذين أضافوا صفحة جديدة في تاريخ الحرية لشعبنا، عبر مقاومته الملحمية ضد العدو المحتل، وأصبح مقاتل القائد بشجاعته وتصميمه في الحرب، وان الاستشهاد المفاجئ لرفيقنا باز موردم الذي عانى من المرض، قد آلمنا وآلم شعبنا كثيراً، ونعد بتحقيق هدفه بكل تأكيد، الذي كان خلق عالم يضمن الحرية والسلام والديمقراطية. في البداية وقبل كل شيء نقدم تعازينا لعائلته العزيزة ولكل شعبنا الوطني في كردستان.

المعلومات عن هوية رفيقنا الشهيد باز كالتالي:

الاسم الحركي: باز موردم

الاسم والكنية: محمد جان افرن

مكان الميلاد: آمد

الأم - الأب: سلطان - محمد

زمان ومكان الاستشهاد: 4 آب 2022 / أفاشين

أصبحت مدينة آمد رمزاً للمقاومة في تاريخ كردستان، عبر تقديمها آلاف الأبطال والموقف المشرف لشعب آمد ضد المحتلين. وأصبحت مثالاً واضحاً لحقيقة الشعب المقاوم عبر خاصيتها في قيادة ثورة كردستان. ولد صديقنا باز أيضا على مثل هذا الأساس الاجتماعي ضمن عائلة وطنية. وقد أثر ولاء عائلته للقيم الكردية ومشاهدته للتعذيب الذي يمارسه العدو في سجن آمد، بشكل كبير على تنمية معرفته الوطنية، لذلك، كان مرتبطا تماما بنضالنا من أجل الحرية وحاول دائماً، أداء واجبه الوطني. وقد أثر عليه انضمام العديد من أفراد عائلته إلى صفوف الكريلا، انضم رفيقنا باز الى عمليات الشبيبة، حيث أخذ مكانه في صفوف النضال مثل كل شبيبة الكرد في السنوات الأولى من شبابه، وتقدم عبر عملياته الناجحة في العمليات التي شارك فيها في مرحلة انضمامه، ولم يقتصر على الأنشطة التي تقع على عاتقه فقط، بل طور نفسه عبر الدراسة والبحث، ولهذا السبب، تصرف بعقلية ثورية في جميع أعماله ولم يقبل أي معايير أخرى غير النجاح، وقد تأثر بخطاب قائدنا الذي قرأ في عام 2013 بساحة نوروز في آمد.  وبهذا المستوى من الوعي، ذهب رفيقنا باز إلى جبال كردستان في عام 2014، وانضم إلى صفوف الكريلا.

حصل رفيقنا باز، الذي تلقى تدريبه الأساسي بعد انضمامه إلى الكريلا، على نتائج قوية من هذه التدريبات، بسبب اهتمامه بالكريلا وحنقه على العدو. طور رفيقنا باز نفسه في قنديل، الذي اكتسب أساسا قويا ليصبح كريلا ماهرا من أجل الحرية. وقد أثر هذا الوضع عليه، وخاصة بعد ارتكاب مرتزقة داعش المجازر بحق شعبنا، وانضمام أبناء شعبنا من سن السابعة إلى السبعين إلى صفوف المقاومة. وذهب رفيقنا باز، الذي اعتقد بأنه يجب أن يتحمل المزيد من المسؤولية ككريلا من أجل الحرية، إلى الجبهة لمحاربة مرتزقة داعش، وكان دائما في مقدمة الحرب ضد المرتزقة، وكان أحد رفاقنا الذين قادوا الحرب بتضحية وفدائية. كان رفيقنا باز، الذي أصبح مصدر قوة لرفاقه بشجاعته ومعنوياته العالية في الحرب، قادرا على أن يصبح كريلا مثالي للقائد. وعاد إلى جبال كردستان بعد عمله الناجح في الحرب ضد المرتزقة، حيث ذهب إلى أفاشين ليشارك تجربته مع رفاقه في الحرب ضد جيش الاحتلال التركي، وشارك تجاربه الحربية كقائد مع رفاقه في هذا المجال، ودربهم، وأصبح مثالاً لجميع أصدقائه بموقفه في التضحية والعمل الجاد. ولهذا السبب، كان رفيقنا باز، محبوبا من قبل جميع رفاقه، حاول دائما أن يكون لائقاً لقائدنا وشهدائنا. وبهذا الإدراك والحرص، قاوم هجمات المحتلين التي شنها العدو عام 2021، خاصة في منطقة أفاشين ومناطق الدفاع المشروع – ميديا، وشارك في العديد من العمليات التي هزمت العدو. قاتل رفيقنا باز مرة أخرى بتضحية كبيرة، في العملية التاريخية التي نحن فيها، ضد هجمات العدو، وأظهر تضحية كبيرة من أجل تنفيذ تكتيكات الكريلا في العصر الجديد بنجاح.

رفيقنا باز الذي زاد غضبه اتجاه العدو، اضحى رفيقا يشتاق اليه دائماً بسبب ارادته القوية في الحرب وموقفه المتواضع تجاه الحياة وحبه واحترامه لرفاقه. ونحن فخورون بأن نكون في مواقع المقاومة ونقاتل مع هذا الرفيق القيم، نكرر وعدنا بالنصر لجميع شهدائنا في شخص رفيقنا باز.

في إطار الحملة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب

في صبيحة 23 آب احكمت فرق وحدات المرأة الحرة YJA-STAR المتحركة السيطرة على جنود العدو الذين كانوا يحاولون التحرك وبدأت حملة ثورية ضدهم واستهدفتهم من ثلاثة محاور بالأسلحة الفردية وقتلت 11 محتلاً وجرحت اخراً. وعندما حاول الاحتلال اجلاء جثث قتلاه، قنصتهم قواتنا وقتلت اثنين اخرين منهم. وحاول الاحتلال مرة اخرى اجلاء جثث قتلاه بمدرعات مصفحة وذلك بعد ان فرضت فرق وحدات المرأة الحرة YJA-STAR سيطرتها على المنطقة. وتمكنت قواتنا من خلال عمليات التفجير ان تلحق اصابة بليغة بإحدى تلك المدرعات المصفحة مما اجبرها على الانسحاب. ونتيجة لقوة العملية، اضطر الاحتلال الى الانتشار في المنطقة، لتقوم قواتنا بقنصهم ليلاً وتقتل اثنين منهم.

نفذت فرق وحدات المرأة الحرة YJA-STAR هذه العملية بالروح الفدائية الابوجية وبشجاعة كبيرة وبطريقة مثلى مستخدمة تكتيكات الكريلا العصرية الاحترافية. ونتيجة لذلك، تمكنت من قتل 15 محتلاً وجرح اخر، كما تم اصابة مدرعة. بينما لا زالت جثث قتلى الاحتلال تحت سيطرة قواتنا.

في 23 آب عند الساعة 07.10، تم استهداف الاحتلال بالأسلحة الثقيلة في ساحة المقاومة ساجا.

في 23 آب عند الساعة 08.30، استهدفت فرقنا المتحركة جيش الاحتلال الذي كان يحاول التقدم نحو جبهات القتال في ساحة المقاومة جمجو، وقتلت اثنين منهم.

في 23 آب عند الساعة 23.00، تصدت قواتنا لمروحيات الاحتلال الهجومية التي كانت تحاول قصف ساحة المقاومة كاركر، واجبرتها الى الانسحاب من اجواء المنطقة.

هجمات الاحتلال التركي بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية

في 22 و23 آب، قصفت جبهات القتل في ساحات المقاومة كاركر وجمجو، عشر مرات بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية.

في 23 آب، قامت طائرة درون بقصف جبهات القتال في ساحة المقاومة كهف الجرحى.

في 23 آب، هاجم الاحتلال جبهات القتال في ساحة المقاومة جمجو بغاز الفلفل.

هجمات الاحتلال التركي بالمدفعية والمروحيات الهجومية والطائرات الحربية

في 23 آب، حلقت طائرات بلا طيار "درون" فوق ساحة كهف الجرحى.

في 23 آب، تم قصف ساحات المقاومة في ساجا سبع مرات بالمروحيات الهجومية.

في 23 آب، تم قصف ساحة المقاومة سيدا، أربع مرات بالطائرات الحربية.

في 23 آب، قصفت ساحة المقاومة تلة هكاري عشرات المرات بالقذائف المدفعية.