زار 756 محامياً من المغرب، فلسطين، إقليم كردستان الفيدرالي، العراق، لبنان، مصر، روج افا، سوريا والأردن وزارة العدل التركية وطلبوا بإجراء لقاء مع كل من القائد أوجلان والسيد يلدرم والسيد كونار والسيد آكتاش حيث لم ترد اية انباء عنهم منذ فترة طويلة.
وأعلن 385 محامياً من 22 بلداً مختلفاً خلال بيان صحفي في 14 أيلول في بروكسل، أنهم زاروا وزارة العدل التركية للقاء بالقائدعبدلله أوجلان.
وفي 19 أيلول قام 44 محامياً في إقليم كردستان بزيارة وزارة العدل التركية لدعم الحملة المقامة للقاء القائد عبدلله أوجلان، وفي نفس الوقت أرادت اللجنة التحضيرية للحملة الإدلاء ببيان أمام محكمة السليمانية لكن آساييش السليمانية عرقلتهم ومنعتهم.
كما وعبّر محامو قضاء كلار في إدارة كرميان عن دعمهم لهذه الحملة الدولية وأعلنوا أن عبد الله أوجلان هو قائد الشعب الكردي وقوة سياسية في كل أنحاء العالم، ومن حق الشعب الكردي أن يطالب بلقائه. وفي السياق ذاته تحدث محامو كالار لوكالتنا عن هذا الموضوع.
حيث أشار أحد محاميي قضاء كلار، نظام كويخة في بداية حديثه أن منع المحاميين والعائلات من زيارة المعتقلين مع القائد أوجلان أمر غير قانوني، وقال: "أنا كمحامي أدعم جميع المحاميين في الحملة، وآمل أن نستطيع نحن كمحاميي كرميان وفي أجزاء كردستان الأربعة الدفاع وحماية القائد أوجلان".
وفي السياق نفسه، أعرب المحامي كاوا لطيف عن دعمه لمحاميي الحملة من كل أنحاء العالم الذين زاروا وزارة العدل لأجل لقاء القائد أوجلان، وقال: "منذ 23 عاماً والقائد أوجلان معتقلٌ في السجن، ولقاؤه هو حق مشروع لمحامييه وعائلته، عبدالله أوجلان هو قائد الشعب الكردي وقائد سياسي في كل أنحاء العالم، من حق الشعب الكردي أن يطالب برؤيته، لأنها قضية واضحة مشروعة وقانونية ومدنية بشكل كامل".
وأفاد كاوا لطيف أنه يجب على جميع الأطراف المعنية على مستوى أوروبا والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن يقوموا بدورهم المناط بهم، وأضاف: "يجب استئناف هذه القضية وأن تتم محاكمة القائد أوجلان بمحاكمة محايدة دولية، لأن القوانين المفروضة الآن على القائد أوجلان تخدم مصلحة الدولة التركية فقط وليست محايدة بتاتاً".
منذ 24 عاماً والقائد أوجلان معتقل في السجن الانفرادي في جزيرة إمرالي، ومنذ شهر آب 2019 يتم رفض جميع زيارات محاميي القائد أوجلان له ولا يحصلون على أية معلومات حول صحته، حيث يقوم محامو أوجلان مرتين أسبوعياً بزيارة وزارة العدل التركية مقدمين طلب الزيارة الذي يقابل بالرفض دوماً.