تحدث أحد قادة وحدات شرق كردستان  (YRK)، آمد سرحد، الى وكالة فرات للأنباء، عن الذكرى الثامنة والثلاثين لقفزة 15 آب، والتي تُعرف بيوم الانبعاث في تاريخ الكرد.

قفزة  ١٥ آب أسست قيماً عظيمة في النضال

وذكر آمد سرحد أنه إذا يحتفل اليوم  بيوم 15 آب كعيد في كردستان، فإن ذلك بفضل جهود قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وقال: "اليوم هو ذكرى قفزة 15 آب، مضى العام 38 ودخل عامه التاسع والثلاثون، لقد أرست قفزة 15 آب بفضل جهود القائد آبو العديد من القيم العظيمة في نضالنا.

واشار سرحد إن سبب العزلة المشددة اليوم على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان هو أن دولة الإبادة الجماعية والفاشية تنتقم لهزيمتها، وقال: "إن إمرالي تتعرض لعزلة لا إنسانية خارج القانون، والمعايير الدولية، إنهم يهاجمون قيادتنا بطريقة وحشية، لكن القائد بموقفه ومقاومته أفرغ تلك الهجمات من محتواها. بالتأكيد  وعلى مدار سنوات، أثار القائد الكثير من القضايا حول أهمية وهدف قفزة 15 آب وقدم الكثير من التوضيحات والتعليقات القيمة"

الرفيق عكيد رمز الشجاعة و البطولة

وبين آمد سرحد أن قفزة 15 آب جاءت بفضل وقيادة القائد العظيم عكيد (معصوم قرقماز) وقال إن "الرفيق عكيد لعب دورا كبيرا ومهما في قفزة 15 آب".  حتى اليوم، هو مثال رائع للشعب الكردي ومناضلي الحرية. قال القائد آبو عن الرفيق عكيد: "إن الرفيق عكيد انضم إلينا بكل كيانه وقام بهذا العمل بكل كيانه"، واليوم وعلى خطى عكيد ظهر الكثير من القادة والمقاتلين الذين يناضلون ويبنون شخصياتهم في كردستان على خط المقاومة وقيم الحرية التي نشأت بفضل جهود  القيادة والقائد عكيد.  لذلك، يعتبر يوم 15 آب عيداً ذا قيمة ومقدس من قبل شعبنا ومناضلي الحرية، لأن عكيد هو رمز للشجاعة والبطولة، أطلق على الآلاف من أطفال كردستان اسم عكيد.

قفزة 15 آب انتفاضة ضد الإبادة الجماعية وإنهاء استبداد السلطة

وصرح آمد سرحد، القيادي في وحدات شرق كردستان YRK ، بأن ما حدث في 15 آب كان انتفاضة على الإبادة الجماعية وقمع الحكومة، وتابع: "وقعت ممارسات وحشية واعتداءات وأعمال قاسية ضد الشعب الكردي، في تلك السنوات انتهكت قيم الشعب الكردي، مع قفزة 15 آب، برزت روح جديدة في كردستان بقيادة القائد عكيد، كان سببا في أن يحيا  الشعب الكردي من جديد، إذا كان العدو لا يزال يهاجم بكل قوته ويفرض عزلة شديدة على قيادتنا، فالسبب هو أن الشعب الكردي قد أدرك نفسه الآن، العدو يريد تدمير القوة والوحدة التي بناها الشعب الكردي مرة أخرى. يريدون استعباد الشعب الكردي كما في السنوات السابقة، لكن العدو الهائج يجب أن يعرف هذه الحقيقة الآن؛ في كردستان، نظم المقاتلون من أجل الحرية أنفسهم بروح القائد عكيد، وبأفكار وفلسفة القائد آبو.

الحرية لا تأتي بلا ثمن

وأوضح سرحد أن العديد من الأبطال العظام ضحوا بأرواحهم من أجل حماية قيم النضال والمقاومة، وقال: "إن الحرية لا تأتي بدون ثمن"، وتابع: "في شخص القائد العظيم الرفيق  عكيد، خاصة في شرق  كردستان، ظهر قادة مثل القائد سمكو سرهلدان، لشكر، هورام، ريناس روج والآلاف منهم. قاتلوا على خطى القائد عكيد، كذلك في أجزاء كردستان الأخرى، ظهر العديد من القادة الكبار بهذا الطريق. وبقيادة الرفيق عكيد، اتخذت قفزة كبيرة في 15 آب، في تلك القفزة، تعرف الشعب الكردي على نفسه من جديد وأصبح ذا إرادة وسياسة و وعي، في شخص القائد عكيد، نستذكر جميع القادة الأسطوريين، كل شهداء الثورة، في كردستان، بروح 15 آب، ونقوم بخطوات نحو النصر، وسنقاوم ضد الاحتلال والبرابرة المتوحشين حتى تحقيق حرية القائد آبو ووطن حر. مثلما قال القائد العظيم رشيد: "ليس العدو فقط، بل حتى ظله يجب ألا يبقى على هذه الأرض" وبهذه العقلية سنقاوم.

وفي ختام حديثه قال آمد سرحد: "إن مقاتلي الحرية بنوا أنفسهم بفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. إن الشعب الكردي ومقاتلي الحرية، لن يقبلوا العبودية المفروضة عليهم"