قوات الدفاع الشعبي تستذكر الشهيد آزاد سردم- التحديث
أستذكر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) المقاتل حاجي أوران الاسم الحركي (آزاد سردم) الذي استشهد في مقاومة الإدارة الذاتية في نصيبين في عام 2016.
أستذكر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) المقاتل حاجي أوران الاسم الحركي (آزاد سردم) الذي استشهد في مقاومة الإدارة الذاتية في نصيبين في عام 2016.
قالت قوات الدفاع الشعبي في بيانها الكتابي: "لم يتم الكشف عن استشهاد رفيقنا آزاد الذي استشهد خلال مقاومة الإدارة الذاتية، لأنه لم يتضح المعلومات عن هويته ووقت حدوث استشهاده".
وتابعت قوات الدفاع الشعبي بالقول: " مقاومة الإدارة الذاتية في نصيبين، حيث خلقت أبطال لا مثيل لهم كما خلقت فدائية وجهوداً عظيمة لرفاقنا الأعزاء، أصبحت متلازمة بين قوات دولة الاحتلال التركي الفاشية، بمتلازمة نصيبين أخذت مكانها في التاريخ.
وبهذه المقاومة التاريخية، أعلنوا للعالم بأسره إصرار شعبنا من عمر سبع سنوات حتى عمر السبعين عاماً العيش بحياة ديمقراطية وحرة، برغم كل أنواع الهجمات، لم يتراجعوا عن مطلبهم بعيش حياة حرة، قانونية وشرعية، وأظهروا إصرارهم هذا للصديق والعدو، في إطار هذه المقاومة الأسطورية، توجه رفيقنا آزاد سردم، الذي بقي في صفوف حركة التحرر الكردستانية لسنوات طويلة، إلى منطقة نصيبين لأجل دعم مقاومة شعبنا، وأخذ مكانه في مرحلة المقاومة، وارتقى إلى مرتبة الشهادة في خضم هذه المقاومة، لأنه لم يتم الكشف عن المعلومات الخاصة بهويته ووقت الاستشهاد، لم نستطع إعلان استشهاده، على هذا الأساس، في البداية نعزي عائلة رفيقنا العزيز آزاد سردم وأيضاً جميع أبناء شعبنا الكردستاني الوطني".
المعلومات المفصلة عن سجل رفيقنا آزاد سردم، هي كالتالي:
الاسم الحركي: آزاد سردم
الاسم والنسبة: حاجي أوران
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: فاطمة – بشير
مكان وتاريخ الاستشهاد: ميردين/ عام 2016
ولد رفيقنا آزاد سردم في عائلة تتحلى بالقيم الوطنية في ناحية مدياد التابعة لمنطقة ميردين، تعرّفت عائلة رفيقنا آزاد على الحركة الآبوجية منذ سنوات نضالنا الأولى، وتأثروا بالنضال الذي يقوده القائد عبد الله أوجلان، اعتقل والد رفيقنا آزاد من قبل العدو في الثمانينيات وتعرض لتعذيبٍ شديد، عبر عملية، أرادت دولة الاحتلال التركي الفاشية اجبار شعبنا على الاستسلام بأساليب التعذيب، القمع والإبادات الجماعية بطريقة الانقلاب العسكري، شارك في مقاومة السجون المشرفة بقيادة حزبنا العمال الكردستاني (PKK)، لم يتنازل عن موقفه رغم ممارسات التعذيب من قبل العدو، ثم واصل نضاله وأصبح وطنياً يمكن أن يكون مثالاً يحتذى به في المجتمع، اضطرت عائلته إلى النزوح إلى إيله بسبب ضغط العدو، ونشأ رفيقنا آزاد أيضاً في كنف مثل هذه العائلة، لقد سمع وتعرف على حزبنا في صغره، ولأن شعبنا نزح إلى هذه المنطقة من العديد من مدن كردستان نتيجة نهج العدو وضغوطاته، تأثر رفيقنا آزاد بشدة بهذه الممارسات، ودخل في البحث عن النضال في سن شبابه، وانضم إلى صفوف قوات الكريلا في عام 2004، وذلك في فترة المرحلة التي كانت هناك هجمات التصفية على حزبنا، ومن خلال تصفية حزبنا كانوا يريدون سلب إمكانيات مئات السنين من الحرية من أيدي شعبنا.
تلقى رفيقنا آزاد تدريبه الأول في صفوف الكريلا في منطقة قنديل، وأتيحت له الفرصة للتقدم أيديولوجياً وعسكرياً، وبعد بقائه في منطقة قنديل لفترة، ذهب إلى منطقة حفتانين، وشارك في النضال هناك بحساسية ومسؤولية كبيرين، قام بهذا النشاط لفترة طويلة وكان في المقدمة دائماً بعمله وفدائيته، وبعد نضاله العملي الناجح في منطقة حفتانين، انتقل إلى منطقة بوطان، وقام بواجبه الكريلاتي في البداية في ساحات كارى، كابار، ماوا، وكربوران، والعديد من الساحات، وعندما كان في بوطان، أصبح أحد الرفاق القدوة لرفاقهم الكريلا بمشاركته، تواضعه، جهده، وروحه الفدائية، وأصبح مكاناً للاحترام بين جميع رفاقه الكريلا، كما أنه شارك في العديد من الأنشطة المختلفة، واقترب من مهام الوقت بطريقة صحيحة، لقد قام بمهامه ومسؤولياته على أكمل وجه كمقاتل بطل، ودخل إلى منطقة نصيبين في عام 2016، لأجل خوض النضال ضد الهجمات الوحشية للعدو بهدف إنهاء رغبة الحرية لشعبنا من خلال مجازر واسعة النطاق التي بدأت في 2015، وشارك في مقاومة نصيبين التي أصبحت متلازمة للعدو، واتخذ مكانه في مقاومة نصيبين التي كانت مقاومة تاريخية، أجبرت العدو في كثير من الأحيان تغيير قواته، استشهد رفيقنا آزاد في هذه المقاومة في فترة حاسمة لنضال شعبنا من أجل الحرية، في عام 2016".