وحدات المرأة الحرة: النصر سيكون حليف الفدائيات الخالدات على خط بيريتان-محدث

أكدت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة بأنه باسم مقاتلات وحدات المرأة الحرة، سيضمن النصر في العام الثلاثين بالحرب وأسلوب حياة القائد أوجلان، والنصر سيكون حليف الفدائيات الخالدات على خط بيريتان.

أعلنت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة YJA Star أنه"في الذكرى الثلاثين لتأسيس جيش المرأة، نستذكر في شخص القيادية الثائرة على خط النضال من أجل حرية المرأة بيريتان (كلناز كاراتاش) شهيداتنا اللواتي استشهدن في شهر تشرين الأول بكل احترام وامتنان وننحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، ومن شهيداتنا الأوائل اللواتي استطعن تحقيق  البناء الذاتي مع فلسفة قائدنا في الحياة الحرة، وبدأن عصر حرية المرأة حتى استشهادهن في شهر تشرين الأول ومنهن: جاندا تورك، غربتلي أرسوز، مريم جولاك، برمال، روشن، ألفتريا فورتولاكي وروناهي (آندريه وولف)،هيلين (جركز)، كلان جاندا، روزا ديرك، شيلان أفين، زيلان حلب، بيريتان ماكو، برور كفر، دنيز سالماش، روكن بينغول، بيروز مافا، مديا مافا، صورخوين روبوسكي، سارا سافوشكا بوزان، دليلة ماكو، هيفي موش، دجلة آمد، روجين كفدا، جيجك بوطان، برجم جيلو، دوزا ولاط، شيلان غوي، جافري كاموران، دلفين دالاهو، زينب فاراشين وأتباعهن ونحن مدينات بإحياء ذكرى آلاف الشهداء مرة أخرى، بصفتنا وحدات المرأة الحرة، نؤكد بأننا سنتبنى إرث حرية المرأة التي كسبناها بأرواح شهدائنا من خلال أسلوب القائد، ونكرر عهدنا بتحقيق النصر في نضالنا من أجل الحرية.

خط بيريتان هو إصرار على حرية المرأة

وصرحت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة YJA Star أن "رفيقاتنا اللواتي شهدن مسيرات كبيرة وانتفاضات تاريخية في هذا الشهر وارتقين إلى مرتبة الشهادة، هن الخلايا الجذرية والمصدر الرئيسي للنهر الذي يتدفق منه حرية المرأة"، وقالت: لقد حملن الإرث التاريخي لشهر تشرين الأول في قلوبهن وجلبن النضال من أجل حرية المرأة إلى جانب جيش المرأة، وهو ثورة عظيمة بحد ذاتها، أصبح جيش المرأة سلاح الحرية للنساء اللواتي تسرن على خط الحرية، أصبحت الرفيقة عزيمه (ميهريبان ساران)، إحدى رائدات جيشنا جيش المرأة، أحد الأسماء التي لا تُنسى في النضال من أجل حرية المرأة بموقفها النضالي اللامثيل له، جيش المرأة، الذي يعني لقاء النساء بقوتهن الذاتية التاريخية، انتشر على أجنحة بيريتان، التي قفزت من المنحدرات ضد العبودية والاستسلام والخيانة المفروضة على النساء، وقد وصلت هذه الأيام، فإن بيريتان هي نداء تاريخي من أجل الحرية لجميع النساء اللواتي قاومن العبودية ولم يترددن في التضحية بأرواحهن من أجل هذه القضية، آلاف النساء اللواتي أصغين لنداء التحرر الذي أطلقته بيريتان يقاومن اليوم في الجبال بروح فدائية، ويقدمن أفضل استجابة لنداء بيريتان، جيش المرأة، وهو تحقيق لخط بيريتان في الحرب، لقد كان ينمو مثل كرة نارية في الجبال منذ 30 عاماً وتحول إلى كابوس للفاشية والاحتلال والعبودية، إن خط بيريتان هو الذي يخلق هذا الخوف، فأن خط بيريتان لقد أزال الاستسلام والخيانة والعبودية من أن يكون خيار الحياة إلالزامية لشعبنا ونسائنا، وأصبح أسمى تعبير عن إصرار المرأة على الحرية، إن شرف القفز من المنحدرات بدلاً من الاستسلام للعدو جعل من بيريتان القيادية الرائدة لخط الحرية، بيريتان التي صاحت في ساحات القتال أن العبودية جريمة، كمبدأ الجمال وحرية المرأة تم تجسيدها في جيش النساء في وحدات المرأة الحرة YJA Star، وابتكر اتحاد النساء الحرة في وحدات المرأة الحرة YJA Star نفسه وفقاً لقواعد الجمال في شخص القيادية بيريتان وأثبت من خلال عملياته الحرة أن إمكانية تحقيق حياة حرة لجميع النساء.

وحدات المرأة الحرة - ستار هي اختيار الحياة الشبيهة لبيريتان

بدأت العشرات والمئات من النساء بالسير على خطى بيريتان، عزيمة وزيلان من اجل الحرية ، وتم تجسيد حرية المرأة بإصرار، تحولت النساء االلواتي وصلن إلى جوهر الألهة الام إلى القوة القيادية للثورة، وأصبحوا نور الامل الذي ينير درب جميع نساءالعالم ، وحدات المرأة الحرة -ستار التي كانت تعرف أتباع هذا الميراث جميعاً، وألية الحرية التي تتطور يوماً بعد يوم ، وتكون محترفة وتبث الخوف في النظام الذكوري الحاكم ، وخاصة الجمهورية التركية الفاشية ، التي تستهدف النساء من خلال اساليب الحرب الخاصة، وهي رمز هذا الخوف ، حيث فهمت الفاشية أنها لن تستطيع منع النساء الكرد والنساء اللواتي تكتسبن إلهامها منهم وخضن المقاومة، وتحاول من خلال اساليبها القذرة القضاء على خط المرأة القيادية،  ووراء استشهاد القياديتين ناكهان ودلال نور حق الذين ناضلو في خط الحرية الكردية حيث زادت الهجمات الإيرانية ضد المرأة وخاصة في شخص جيناوأثار الخوف لدى الدولة،      وبالرغم من جميع الهجمات إلا إن جيش النساء بكبر ويزداد، وتأسس جيش النساء في شنكال وحدات المرأة لمقاومة شنكال (YJŞ) ، ففي روج آفا وحدات حماية  المرأة (YPJ) ، وفي الشمال وحدات حماية المدنيين ( YPS) المرأة ، وفي الشرق قوات حماية المرأة (HPJ) ، حيث استلهمت جميع المنظمات في جميع أجزاء كردستان من جيش المرأة في وحدات المرأة الحرة - ستار ، جيش المرأة في وحدات المراة الحرة -ستار اختارت الحياة الشبيهة لبيريتان ضد عبودية المرأة منذ الآلاف الاعوام، أصبح جيش  وحدات المرأة الحرة -ستار المقاومة الاكثر نوعية للدفاع وكسر القيود المفروضة على النساء بمعنى إن تصل المراة إلى قوتها الجوهرية لذلك فإن جيش المرأة هي قوة تتطور وتنمو ، إن أكثر خطورة تهدد السلطة الذكورية هو نمو وتتطور وحدات المرأة الحرة -ستار ويستمدون ألهامهم من تجييش المرأةحيث لم تتأسس فقط على الاساس العسكري لكن في نفس الوقت تاسست على نموذج البيئة والديمقراطية وحرية المرأة وذهنيتها،، إن تجييش المرأة هي الضربة الكبيرة لألية السلطة الحالية وملكيتها.

ندعو كل من محبي الحرية للمقاومة

يتم شن هجوم كبير اليوم في جبال كردستان، أفاشين وزاب ومتينا، بأقذر أساليب الحرب، وبأسلحة نووية تهز الأرض، وقنابل غازية ومواد كيمياوية تنتهك القيم الإنسانية، ويقوم جيش المرأة بإرادته القوية بمهاجمة الاحتلال في الجبال ومركز الإمبريالية أي العواصم، رداً على هذه الهجمات، حيث قامت سارة تولهلدان غويي وروكن زلال، بتدمير الجدران الأمنية التي قالت الفاشية التركية إنه لا يمكن تجاوزها، ودخلت مواقع العدو وأطلقت النار على العدو في مراكزهم، ان سارة وروكن هما التعريف الجديد لزيلان وبريتان، للمرأة المنظمة، كما ان سارة وروكن، اللتان حولتا إرادة المرأة إلى قوة قتالية، هما وجه وحدات المرأة المستقلة  لوحدات المرأة الحرة -ستار (YJA STAR)، التي دمرت تقنية العدو في الجبال، للمدن الكبرى، وأظهرت سارة وروكن، للجميع أن المرأة المنظمة يمكنها أفشال كل هجمات الأعداء، وان موقف البطلتين الكرديتين، سارة وروكن، اللتان تعتبران الصمت ضد استخدام الأسلحة الكيماوية والتعذيب في السجون عاراً للشرف، هو موقف بيريتان وزيلان، ومن المستحيل أن يُدمر مجتمع حققت نسائه مثل هذه الإرادة، ونحن نقف ضد كل أساليب حرب الاحتلال القذرة على طريقة بريتان ، ورد زيلان كان بعمليتها وسط العدو، وسنرد ايضاً، نحن كوحدات المرأة الحرة -ستار (YJA STAR)، سنقاتل أولئك الذين يفرضون الخضوع والتعاون والمؤامرات في كردستان، وسندافع عن اختيار الحياة الحرة لبيريتان حتى النهاية، ستُهزم الفاشية، وسينتهي القمع، وستتحرر المرأة، وبهذا الإيمان وهذه الدعوة، ندعو كل من يؤيد الحرية لمقاومة الفاشية، وندعو النساء الى الانضمام الى جيش المرأة خاصة.

أصبح قادتنا ورفاقنا وروادنا الذين باركوا التربة والذين أصبحوا بذور الحرية في هذا الشهر لإيصال المرأة إلى الربيع، تماماً كما تزدهر البذور المزروعة في التربة في شهر تشرين الاول في الربيع، ولقد خلقت شهيداتنا الرائدات لخط حرية المرأة ميراثاً عظيماً لحرية المرأة بالتضحية بحياتهن في المقام الأول كجيش المرأة، كما نستمد قوتنا من هذا الميراث ونسير نحو مواقع الحرية، نحن أتباع خط الحرب الحياة لبيريتان، وزيلان، وفيان، وسما، وبرمال، وروناهي، وروجين غودالار، وكلناز إغلر، وأرمانج غوشكار، ودلال آمد، ونالين موش، وزين جزير، وجيجك كورتالان، وزين كوباني، وزلال روجهلات، وإفيستا خابور، وتيكوشين أمانوس، وسما، وكوجرين، وأريانا باران، ونوجين كوجر، ونوجين إيرسي، ونوجين آمد، وأسمر، وساريا، ونودا ساسون، وديانا، وبرفين ريباز، هيزل رزكار، غوفن دوزا، وأفزم، وسارا وروكن، نحن كوحدات المرأة الحرة -ستار (YJA STAR)، سنضمن النصر في العام الثلاثين من خلال أسلوب الحرب والحياة  للقائد عبدالله أوجلان، وسيكون النصر للفدائيات الخالدات لخط بيريتان ".