وري جثمان الشهيد طارق عبد الحميد الثرى في مزار الشهداء بمنبج

وري جثمان المقاتل في مجلس منبج العسكري طارق عبد الحميد الذي استشهد أثناء تأدية مهامه، الثرى، عبر مراسم مهيبة.

غادر موكب جثمان مقاتل مجلس منبج العسكري طارق عبد الحمدي من أمام مشفى الفرات متوجهاً الى مزار الشهداء جنوب المدينة.

وشارك في المراسم، أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية في منبج.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم قدم مقاتلو مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً.

وبعدها تحدث أحد قياديي مجلس منبج العسكري إبراهيم الشريد، وقال: "نقول لكل من يريد مهاجمة مناطقنا، ان تهديداتكم لن تضر بمعنوياتنا. فمع كل شهيد تكبر عزيمتنا وارادتنا على حماية حقوقنا"

وكما تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمد الشيخ، وقال: "لقد ضحى الشهداء بأرواحهم من أجل حماية وطنهم، وأصبحوا درعاً لحماية كرامة الشعب والأرض"

وبدوره أشار الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج محمد علي العبو، بأن حماية الأرض ليست واجباً عسكرياً فقط، انما جميع المدنيين والعسكريين والادارات يعدون بحماية أرضهم، فالحماية واجب كل سوري.

وبعد القاء الكلمات، قرأت وثيقة الشهيد من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمد العيدو، وسلمت لذويه.

ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد شعارات تحيي الشهداء.