ورشة عمل لمناقشة وضع المرأة ومستقبلها في سوريا الجديدة في قامشلو
قيّم مجلس المرأة السورية وضع المرأة ومستقبلها في بناء سوريا الجديدة في ورشة عمل المرأة التي أقيمت في قامشلو.
قيّم مجلس المرأة السورية وضع المرأة ومستقبلها في بناء سوريا الجديدة في ورشة عمل المرأة التي أقيمت في قامشلو.
وشاركت في ورشة العمل للمرأة منظمات وجمعيات نسوية، مجلس المرأة، مؤتمر ستار، شخصيات نسائية مستقلة، ناشطات المجتمع المدني، مجلس سوريا الديمقراطي، المؤسسات الحقوقية النسوية، وذلك في مركز البرج بمدينة قامشلو.
ويهدف مجلس المرأة إلى جمع آراء ومقترحات النساء ووضع خطة مستقبلية.
تحدثت عضوة لجنة العلاقات والتحالف الديمقراطي في مؤتمر ستار، ركن أحمد، وأشارت إلى التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المرأة وقالت: إنه يجب حماية إنجازات ومكتسبات المرأة ومشاركتها في إدارة سوريا نحو نظام ديمقراطي.
وكما لفتت ركن أحمد إلى وضع المرأة في المناطق المحتلة، وقالت إنّ الجرائم اللاإنسانية ترتكب بحق المرأة بشكل يومي.
كما دعت روكن إلى تعزيز النسيج الاجتماعي وتابعت حديثها : "هناك مخاطر من أن يصبح ايدولوجية نظام السلطة في سوريا إسلامياً، إنَّهم يتحدثون عن الشرطة الأخلاقية، كانت هناك العديد من الحوادث التي طُلب فيها من النساء ارتداء الحجاب، و لذلك يجب أن نحاول بناء دولة لامركزية تعددية".
وقالت روكن إنه في هذه المرحلة ومن أجل حماية إنجازات ومكتسبات المرأة لا بد من التضامن والتكاتف وان مشروع الإدارة الذاتية هو أمل المرأة السورية.
وبعد مناقشة محاور الورشة تبادلت النساء آراءهن حول طريقة مشاركة المرأة في سوريا.
وبحسب التوصيات فقد اقترحت المشاركات بأنَّ تكون هناك قوة او كيان نسائي تمكنها من حماية حقوقها وتكون حرة، ويجب أن يكون هناك ميثاق سياسي خاص للمرأة يمكن من خلاله الحوار مع الحكومة، ويجب أن يكون هناك مرجعية خاصة بالمرأة، ويجب وضع خارطة طريق وإضافتها إلى الميثاق، من أجل حماية المرأة وحقوقها وينبغي دعم وحدات حماية المرأة .
كما طالبت النساء بتمثيل كلا الجنسين في سوريا التعددية اللامركزية ، وأن يقوم كل منهما بدوره في المجتمع،و يجب على النساء إقامة علاقات مع النساء السوريات، ويجب حماية حقوق الشعب الكردي في الدستور السوري الجديد، ويجب إنهاء هذه الحرب التي انهت الشعب ومنع التمييز العنصري.
وكما شددت المشاركات على ضرورة مكافحة العنف و تعزيز دور مجلس المرأة السورية في كافة المدن السورية، تأسيس لجنة التحقيق وتقصي الحقائق ، وافتتاح مكاتب للمرأة ، وتوثيق الجرائم والانتهاكات في سجون عفرين وسري كانيه وكري سبي ومحاسبة المجرمين والجناة، وكذلك تغيير الذهنية الذكورية التي تستهدف المرأة بحجة "الشرف" ويجب تأسيس حزب نسائي على مستوى سوريا له شرعية في المشاركة في الحوارات والنقاشات التي تخص البلاد.