وجاء في نصّ البيان:
"حافظت ثورة روج آفا على القيم الإنسانية بالقضاء على وحشية مرتزقة داعش، وأهدت الإنسانية القيم الديمقراطية. كذلك تهاجم الدولة التركية المحتلة على الدوام تلك القيم، وتحارب بشكل شامل ثورة غرب كردستان التي أصبحت مثالاً يحتذى به لجميع شعوب العالم، حيث باتت أهداف هذه الهجمات مكشوفة للجميع، وإحدى تلك الهجمات حدثت عام 2018 أمام أعين العالم على عفرين.
كانت عفرين على الدوام منطقة غنية بتنوعها الثقافي، واليوم ومع التغيير الديمغرافي الحاصل أصبحت عفرين في مواجهة الإبادة الثقافية.
إنّ شعبنا ومقاتليه بقيادة القائد كاركر إيريش قاوموا الاحتلال دون تردد، وأمام تلك الروح الفدائية لم يكن للجيش التركي ومرتزقته إلّا استخدام أحدث التقنيات العسكرية ليحققوا تقدماً.
قاوم الشعب في عفرين بجميع فئاته، من عمر 7 إلى 70 سنة، بريادة وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية الاحتلال التركي دون تردد، وسطروا ملحمةً تاريخيةً، وفي هذه المقاومة التاريخية وبقيادة الشهيد كاركر ورفاقه وتحت شعار "إمّا النصر أو النصر" أبدوا نضالاً ومقاومةً عظيمة، وأصبحت كل لحظة من هذه المقاومة ملحمةً تاريخية.
إنّ هذه الروح القياديّة للقائد كاركر أصبحت روحاً للمقاومة التاريخية للرفاق آفيستا، ورزكار، وروسيار، وإيلان وأرتيش، ولجميع الشهداء الأبطال.
المستقبل الحر لشعبنا ولجميع شعوب الشرق الأوسط في مواجهة خطرٍ كبيرٍ، بسبب أفعال دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها. أمام هذه المخاطر، وبروح القائد كاركر إيريش، وتحت شعار (قائد حر، كردستان حرة) نرفع وتيرة النضال، وإنهاء الاحتلال هو هدفنا وأساس خط مقاومتنا، ونستذكر في شخص القيادي كاركر إيريش وبكل إجلال جميع شهداء مقاومة العصر في عفرين، ونجدد قسم الحرية مرة أخرى لشعبنا وشهدائنا".