تشييع جثماني شهيدين إلى مثواهما الأخير في منبج
شيع أهالي مدينة منبج اليوم الخميس جثماني الشهيد محمد فاضل الشيخ المقاتل في مجلس الباب العسكري والشهيد علاوي مصطفى الحسين المقاتل في مجلس منبج العسكري إلى مثواهم الأخير في مزار الشهداء, وذلك خلال مراسم.
شيع أهالي مدينة منبج اليوم الخميس جثماني الشهيد محمد فاضل الشيخ المقاتل في مجلس الباب العسكري والشهيد علاوي مصطفى الحسين المقاتل في مجلس منبج العسكري إلى مثواهم الأخير في مزار الشهداء, وذلك خلال مراسم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات متجهاً إلى مزار الشهداء غرب المدينة, بمشاركة العشرات من الأهالي الذين رفعوا أعلام مجلس منبج العسكري ومجلس الباب العسكري وأعلام مجلس عوائل الشهداء وحركة الشبيبة الثورية.
ولدى وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء، قدم مقاتلو مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت استذكارا للشهداء، ومن ثم ألقى القيادي بمجلس الباب العسكري نادر المشنوق كلمة قال فيها "بالتضحيات نصون الوطن وبالأرواح الطاهرة نرسم حدود الوطن, وإننا على درب الشهداء سائرون، فإما فوق الأرض كرماء وإما تحت التراب شهداء".
ومن ثم ألقيت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء القتها العضوة في المجلس جميلة ابراهيم قائلة "الشهداء هم من كانوا يحمون مدينتهم لضمان الأمن والأمان, ونحن أيها الشهداء سنسير على دربكم ونهجكم".
وكما ألقى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي محمد علي العبو كلمة باسم الادارة المدنية الديمقراطية في منبج قال فيها "إن الشهداء بأرواحهم متواجدون بيننا، يريدون مننا أن نكمل الطريق الذي بدأوه بأرواحهم وتضحياتهم, ونحن نقول لهم ونعاهدهم بأن ما بذلوه بأغلى ما يملكون بأننا سنسير على دربهم لتحقيق النصر وتحرير أرضنا".
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء هنادي محمد وثيقة الشهيدين وسلمتها إلى ذويهم، ومن ثم وري جثمان الشهيدين الثرى وسط زغاريد الأمهات.
واستشهد المقاتل في مجلس الباب العسكري محمد فاضل الشيخ في الـ16 من الشهر الجاري، بينما استشهد المقاتل في مجلس منبج العسكري علاوي مصطفى الحسين في الـ17 من الشهر الجاري أثناء أدائهما لواجبهما العسكري.