توافد اليوم، المئات من الأهالي وأعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي، ومجلس عوائل الشهداء، في مدينة قامشلو إلى خيمة عزاء عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد عامر الحسن، لتقديم واجب العزاء لذويه.

واستشهد عضو قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا في 20 آب الجاري، أثناء تأدية مهامه الأمنية، ووري جثمانه الثرى أمس، في مزار الشهيد دليل ساروخان.

ضمن الخيمة التي نُصبت أمام منزله من قبل مجلس عوائل الشهداء، في حي حلكو، عُلّقت صور الشهيد، وصور القائد عبد الله أوجلان، ورايات قوى الأمن الداخلي.

 بدأت مراسم تقديم واجب العزاء، بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، عمار موسى، عن مناقب الشهيد عامر الحسن، وأهمية التضحيات التي يقدمها الشعب في إقليم شمال وشرق سوريا في سبيل حماية المنطقة ومكتسباتها.

وقال: "ضحى الشهيد بكل ما يملك في سبيل تحرير أرضه، كما الآلاف من أهالي المنطقة، في وجه ما تتعرض له المنطقة من هجمات وفي مقدمتها هجمات دولة الاحتلال التركي".

كما تحدث القيادي في قوى الأمن الداخلي بمقاطعة الجزيرة، لوند محمد، وأشار إلى ما تميز به الشهيد عامر الحسن بين رفاقه، ومراحل نضاله ضمن القوى الأمنية، ودوره في حفظ أمن واستقرار إقليم شمال وشرق سوريا، وفي الدفاع عن المنطقة ضمن الجبهات لجانب القوات العسكرية، وأكد أنه كان من السبّاقين لأي مهمة كانت تُطلب.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد عامر وتسليمها لذويه وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون".