"تلبية احتياجات رفاقي تزيل كل تعبي"

قال المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، فرزاد ستيرك، الذي يعمل دون توقف لتلبية احتياجات خنادق المقاومة في سد تشرين: "تلبية احتياجات رفاقي تزيل كل تعبي، وأعلم أنني حققت هدفي عندما يوجهون ضربة قوية للمرتزقة الفاشية".

على الرغم من الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، إلا أن معنويات مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة لها تأثير كبير علينا.

مع كل خطوة نخطوها داخل أنفاق المقاومة، نشهد مشهداً مختلفاً من المقاومة التاريخية وقصصاً حية للمقاومة العظيمة.

وأحد المقاومين في أنفاق الحرب هو فرزاد ستيرك، يقابلنا مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، فرزاد ستيرك، كل يوم في أنفاق الحرب، ومن المستحيل الدخول إلى أنفاق المقاومة وعدم مقابلة فرزاد ستيرك. لأن فرزاد ستيرك نشط للغاية، حيث تولى مسؤولية بعض الأمور اللوجستية والذخيرة لمقاومة سد تشرين، ونظراً لوظيفته، لا يمكنه الراحة إلا في أوقات معينة من اليوم، وخارج ساعات الراحة، يتنقل دائماً لتجهيز الاحتياجات اللوجستية والذخائر للمقاتلين وتسليمها إلى الخنادق.

شارك في معارك وحملات دير الزور والهول

في كل مرة نرى فيها المقاوم في سد تشرين، فرزاد ستيرك، نسمع عنه شيئاً جديداً، ومن الجدير بالذكر، شارك فرزاد ستيرك في معارك وحملات دير الزور والهول، ولديه خبرة كبيرة في المعارك والحملات.

عندما يتابع المرء أعمال فرزاد ستيرك وحياته، يتبين أنه مهتم جداً بالأنشطة العسكرية واحتياجات جبهات الحرب، لقد فقد عينه عندما أصيب في إحدى عينيه قبل بضع سنوات، رغم أنه ليس لديه سوى عين واحدة، إلا أنه ينضم إلى مقاومة سد تشرين بمثابرة وإصرار، ويلبي احتياجات كافة خنادق المقاومة بروح معنوية ودافعية ومسؤولية كبيرة منذ اليوم الأول للمقاومة التاريخية.

"تلبية احتياجات رفاقي تزيل كل تعبي"

يعتبر فرزاد ستيرك، أحد المقاومين الفدائيين لمقاومة تشرين، رفع الروح المعنوية لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة في خنادق المقاومة واجب معنوي للرفاقية عندما يقوم بتوزيع الأشياء الضرورية على المقاتلين، وبشكل عام لا يوجد أحد في سد تشرين لم يرى المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية فرزاد ولم يتأثر به.

ويعبر فرزاد ستيرك عن عمله بهذه الكلمات: "عندما أقوم بتلبية احتياجات رفاقي والوصول إليهم، أكون سعيداً ومسروراً للغاية، سعادة رفاقي هي سعادتي أيضاً، إن تلبية احتياجات رفاقي تزيل كل تعبي، لهذا السبب أشعر أنني أقوى في ذلك الوقت، وفي كل مرة أقوم بتسليم الذخيرة لرفاقي، فإنهم يوجهون ضربات قاصمة للمرتزقة البربرية، عندها أعلم أن عملي قد لعب دوره ووصلت إلى هدفي".