الوعي من خلال سوسيولوجيا الحرية
انضمت سامية خليل إلى مجموعة القراءة والمناقشة لكتاب عبدالله أوجلان سوسيولوجيا الحرية وقالت إنها أدركت عمق وأهمية نضال المرأة بشكل مفصل.
انضمت سامية خليل إلى مجموعة القراءة والمناقشة لكتاب عبدالله أوجلان سوسيولوجيا الحرية وقالت إنها أدركت عمق وأهمية نضال المرأة بشكل مفصل.
تدير سامية خليل (47 عاماً) حياتها بأفكار القائد عبدالله أوجلان منذ 26 عاماً، وانطلقت سامية خليل، التي تعرّفت على أفكار عبدالله أوجلان في عام 1998، بتصميم على إفادة المجتمع من خلال اكتشاف هوية المرأة، وقامت بدور نشط في ثورة روج آفا وانضمت إلى النضال من أجل حقوق المرأة، وأكدت سامية خليل أنهن اكتسبن وعياً بعمق وأهمية نضال المرأة من خلال المشاركة في مجموعة القراءة والمناقشة لكتاب عبد الله أوجلان سوسيولوجيا الحرية.
وتحدثت سامية خليل، التي تعرّفت على أفكار القائد عبدالله أوجلان قبل 26 عاماً، لوكالة فرات للأنباء (ANF).
وأضافت سامية خليل قائلةً: "لم أكن قد تعرّفتُ على أفكار القائد أوجلان حتى عند بلوغي 21 عاماً، حيث كانت لدي شخصية بعيدة كل البعد عن أفكار القائد أوجلان، وكان زوجي إنساناً وطنياً، وقد تعرّفتُ من خلاله على فلسفة القائد أوجلان، وقبل أن أتعرف على فكر القائد أوجلان، كنتُ أماً لأطفالي وربة منزل، وبعد أن فتح زوجي أبواب منزلنا للرفاق وتحرك مع الرفاق، ساعدني هذا الأمر في بناء علاقة وثيقة مع الرفاق، وانتقلتُ إلى مرحلة اكتساب هوية المرأة الوطنية، ولذلك، تكثف حدة ضغوط النظام، وتعرض زوجي للاعتقال والتعذيب على يد نظام البعث لمدة عام ونصف، ولم تخف حدة الضغوطات على العائلة، وكلما تكثفت الضغوط، أدركت أننا نسير على الطريق الصحيح، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن سامية القديمة لا بد لها أن تتغير، وخرجت إلى خارج المنزل وكان يتوجب عليّ إفادة المجتمع، في الواقع، لقد رأيتُ في شخصي كامرأة ما يعنيه فتح أبواب منزلي للرفاق".
قدمت الخدمات للشعب ضمن الكومينات
وذكرت سامية خليل أنها مع انطلاق ثورة روج آفا قدمت الخدمات للثورة في كومين الشهيد برخدان، وتابعت قائلةً: "لقد شاركتُ في أنشطة الكومين برفقة ابنتي، وقد أثمر وتردد صدى النضال الذي تم خوضه على مدى سنوات في شخص القائد أوجلان، وقامت ثورة روج آفا، وأدركنا فلسفة القائد أوجلان وكنا نخوض النضال، إلا أن ضغوطات نظام البعث كانت تجعل من حياة النساء روتينية شئت أم أبيت، وبفضل مهندس الثورة القائد أوجلان حصلنا على حقوقنا، ومع قيام الثورة كان هناك نضال جاري للعودة إلى جوهر المرأة، وهكذا حصلنا كنساء على حقوقنا، وباتت المرأة تتمتع بالقدرة على خوض النضال من خلال فلسفة القائد أوجلان".
يقرأنَّ سوسيولوجيا الحرية
وذكرت سامية خليل إلى أنهن يقرأنَّ كتاب سوسيولوجيا الحرية، الذي يعد أحد المرافعات الدفاعية الخمسة للقائد عبدالله أوجلان، وأضافت قائلةً: "نقوم مجموعة من النساء بالاجتماع معاً ونقرأ أعمال القائد كل أسبوع مرة واحدة، ونجري المناقشة في كل قسم من أقسام المرافعة الذي تم قراءته، وهذا الأسلوب أيضاً هو الذي يقوم بتطويرنا، وكلما نقرأ، نشعر أننا نحرز تقدماً وأننا نسير نحو الأمام، وبالتالي، فإن إدراك القائد لا يكون إلا من خلال قراءة وإدراك فلسفته".