في إطار الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، خرج اليوم، المئات من أهالي بلدة الكسرة في مقاطعة دير الزور في مسيرة للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية. 


 

انطلقت المسيرة من أمام مجلس المنطقة الغربية في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، باتجاه دوار الدلة ولدى وصولها، ألقي بيان باسم حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، من قبل إدارية الاتحاد، روضة الحسين.

وأكد البيان أن "استمرار الضغوطات من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشية على القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من 25 عاماً، زاد من وتيرة النضال والفعاليات لدى الشعوب الحرة التي تحمل فكره".
 

وشدد البيان "سنواصل المقاومة والسير على درب الشهداء حتى نحقق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وهدم جدران إمرالي وبناء مجتمع سياسي أخلاقي سليم وفق فكر وفلسفة القائد".

وانتهت الفعالية بترديد "لا حياة دون القائد".

وكذلك نظّم اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الطبقة مسيرة، شارك فيها لجانب الأهالي، ممثلو وممثلات المؤسسات المدنية والمجالس والكومينات في مدينة المنصورة، إضافة إلى أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في مدينتي المنصورة والطبقة.

انطلقت المسيرة من مدخل مدينة المنصورة الغربي، وسط رفع المشاركين والمشاركات يافطات كُتب عليها "بثورة المرأة.. الحياة.. الحرية، سنحقق الحرية الجسدية للقائد آبو"، وصور القائد عبد الله أوجلان، وترديد "لا حياة دون القائد"، "يسقط الاحتلال التركي"، "عاشت إخوة الشعوب".

وعند وصولها إلى مدخل المدينة الشرقي، وقف المشاركون دقيقة صمت، ثم قرأت عضوة اتحاد المرأة الشابة، كليزار حنان بياناً أكدت فيه "أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مخالفة لجميع الأنظمة والمواثيق الدولية والأنظمة الخاصة بالسجون والمعتقلين السياسيين، الأمر الذي دفع الأحرار والمناضلين في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الخروج في مسيرات احتجاجية على هذا التصرف المخزي من قبل حزب العدالة والتنمية الفاشي".

وتخللها، كذلك إلقاء الرئيس المشترك للمجلس المدني في المنصورة، محمد المحمود، كلمة أكد فيها أن "محاولات دولة الاحتلال التركي لن تكسر إرادتنا ولن تؤثر على تكاتفنا مع بعضنا البعض في التصدي لمخططات الأعداء".

وانتهت المسيرة في مدينة المنصورة بترديد "لا حياة دون القائد".