شيوخ وعشائر الرقة تجدد دعمها لقوات سوريا الديمقراطية

جدد أهالي وشيوخ ووجهاء عشائر من الرقة عهد الوفاء والولاء لقوات سوريا الديمقراطية، وأكدوا: "قواتنا قاهرة الفتن والإرهاب، ونعتبرها الضمانة الأكبر لتحقيق طموحاتنا والمحافظة على وحدة سوريا أرضاً وشعباً".

تجمّع، اليوم، أهالي وشيوخ ووجهاء عشائر الريف الشرقي لمدينة الرقة وأعضاء المجالس المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية في بلدة الكرامة، للإدلاء ببيان.

البيان قرئ من قبل عضو مجلس لبلد الكرامة إبراهيم الحسين، وأوضح: "إن ما يجري في دير التسامح وزور الكرام والقيم النبيلة هو تآمر نسجته أيدٍ خبيثة للركوب على أمواج حمل تطهير من العابثين بالقوانين وتجار المخدرات، الذين عاثوا فساداً وتعدو على الحرمات والحقوق المقدسة للمواطنين، وتلبية لنداء عشائر دير الزور كانت القوة الأمنية حاضرة لأداء واجبها المقدس وملاحقة ومحاسبة كل الأيدي التي تعبث بكرامة المواطنين وتعرض السلم الأهلي للخطر".

ونوّه البيان إلى: "أن الشهداء الذين ارتقوا في حملة تطهير دير الزور كانوا من أبناء العشائر المنضوية تحت صفوف قوات سوريا الديمقراطية".

وتطرق البيان إلى القوى الخارجية التي حاولت زعزعة امن واستقرار المنطقة، وقال: "حاول أعداء مشروع الإدارة الذاتية، حزب العدالة والتنمية والميليشيات الطائفية الإيرانية ونظام البعث، إشعال الفتنة عبر جيشه الأمني والإعلامي الحاقد الذي غزل حبال الفتنة من أجل خنق كل صوت ينادي بالحرية والكرامة".

وأوضح البيان: "يحاول النظام السوري تحويل الأنظار عمّا آلت إليه الأوضاع في السويداء من حراك ثوري سلمي منظم، سبب للنظام حرجاً سياسياً عند المجتمع الدولي وسحب ورقة حماية الأقليات، التي كان النظام السوري يستخدمها في أروقة السياسة العالمية، وأن أحداث دير الزور تحث اللعب على أوتارها من قبل شخصيات مرتزقة باعت ضميرها الوطني، ومارست العهر السياسي وترتدي زي الخيانة الوطنية لتنفيذ أجندات الدول ذات المشاريع الاستعمارية والعقائدية".

وأكد البيان: "إصرار قوات سوريا الديمقراطية وميراث الشهداء وتلبية لنداء أهلنا في دير الزور، كان مبدأً أساسياً وحافزاً على تحقيق النصر وإنهاء التمرد الذي هو جزء من مؤامرة مستمرة تستهدف كافة أبناء الشعب السوري، حيث إن الغدر والإرهاب لم ولن تميز ولن تستثني أحداً من أبناء سوريا بكافة مكوناتها وتنوعه الثقافي".

وجدد البيان: "عليه، نحن أبناء العشائر في الخط الشرقي في بلدة الكرامة نجدد عهد الوفاء والولاء لقواتنا قوات سوريا الديمقراطية قاهرة الفتن والإرهاب وتعتبرها هي الضمانة الأكبر لتحقيق طموحاتنا والمحافظة على وحدة سوريا أرضاً وشعباً".