رمزية محمد: دعوة القائد آبو هي حل لكافة المشاكل والقضايا

أشارت رمزية محمد الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) إلى الأهمية التاريخية لدعوة القائد آبو، وقالت:" يجب على الدولة التركية أن تتخذ خطوات جدية".

تحدثت رمزية محمد الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) لوكالة فرات للأنباء وأكدت على أن القائد آبو وجه دعوة تاريخية في مرحلة حساسة جداً ونوهت إلى أهمية هذه الدعوة.

 

صرحت رمزي محمد إن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها القائد آبو وحزب العمال الكردستاني للحل، وقالت:" لقد قدّم القائد آبو وحزب العمال الكردستاني قبل الآن وعلى مدى أعوام طويلة أيضاً عدة مرات طرق الحل، إن دعوة القائد آبو من أجل السلام والديمقراطية ليست فقط من أجل الشعب الكردي، أو حل مشكلة الكرد ـ الترك، فلو اُتخذت مصالح الشعوب بعين الاعتبار فستحل المشاكل أيضاً".

وتابعت رمزية محمد حديثها مشيرةً إلى أن دعوة السلام والديمقراطية ستؤسس معها السلام في المجتمعات، وتُنهي الاحتلال وتحصل الشعوب على حقوقها والحصول على ثقافتها وهويتها، يجب أن يكون الشعب الكردي ذو إرادة، في العالم يتم اتباع سياسية الإبادة الجماعية منذ سنوات وإلى الآن بحق الشعب الكردي، ولذلك عندما يحدث عجز في مكان ما يجب إيجاد حل لذلك العجز، ولا يمكن أبداً أن يكون هذا الحل عن طريق الحرب والقتل والسلاح، الجميع مسؤول تجاه هذه المرحلة".

كما وقالت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي رمزية محمد كانت أن دعوات السلام التي كانت تطرح حتى الآن تبقى أحادية الجانب، وواصلت بالقول:" جميع دعوات السلام التي تم طرحها من قبل القائد آبو على مدى عقود وحتى الآن، بقيت في كل مرة أحادية الجانب، لم تتحمل الدولة التركية المسؤولية، لأنه يريد أن يدير نظام الدولة القومية بلونه ونهجه وبطريقته فقط، ولكن يتضمن مشروع القائد آبو طريق الحل، عندما يرى الشعب وجوده وإرادته في مشروع، فإنه يتبنى ذاك المشروع، إن مشروع القائد آبو يتضمن وجود وإرادة الشعوب.

هناك الكثير من المسؤوليات تقع على عاتق الدولة التركية مقابل دعوة السلام والديمقراطية للقائد آبو، تم توجيه الدعوة، كما قدّم القائد آبو العديد من النقاط المهمة من أجل الحل، بدأت المرحلة، ويجب اتخاذ خطوات، وإحدى تلك الخطوات هي، يجب أن يتمكن القائد آبو بإجراء الحوار مع المجتمع، إلى جانب ذلك على الدولة التركية أن توقف الحرب، كما عليها أن تتخذ خطوات جدية من أجل إرساء الاستقرار".