وأصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً كشف فيه حصيلة القصف والاشتباكات التي تعرضت لها بلدة زركان وناحية تل تمر خلال الأيام القليلة الماضية على يد الاحتلال التركي ومرتزقته.
وجاء في البيان:
"بتاريخ 21 كانون الأول الجاري، وبالتزامن مع القصف المدفعي من قبل مدفعية الاحتلال التركي شنتّ المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا عدة هجمات برية استهدفت عدد من قرى تل تمر، حيث أحبط مقاتلو مجلس تل تمر العسكري جميع تلك الهجمات.
بعد ذلك، نفذ الاحتلال قصفاً عنيفاً بالمدفعية والدبابات استهدف بلدة زركان وقراها وكذلك قرى بلدة تل تمر، وشمل القصف قرى عين الهوى، ربيعات، أسدية، حمرة، عزيزية، أم الكيف، أم عشبة، داودية، تل شنان، طويلة، تل طويل، تل الورد، بوبة، خدراوي، وبسيس الفوقاني. وبنتيجة القصف التركي خلال يومي 21 و 22 كانون الأول استشهد أربعة مدنيين وإصابة 14 آخرين بجروح، كما أُصيب خلالها 3 من جنود النظام السوري.
بتاريخ 22 كانون الأول، وبتمام الساعة التاسعة صباحاً، ردّت قواتنا على محاولات مرتزقة الاحتلال التركي بالتوغل في محيط قرية أم الكيف “شمال تل تمر”، حيث نشبت اشتباكات عنيفة قُتل خلالها 3 من المرتزقة.
بالتزامن مع ذلك، ادعت وزارة الدفاع في دولة الاحتلال التركي أنه وبتاريخ 21 كانون الأول استشهد 10 من مقاتلينا، وبتاريخ 22 كانون الأول استشهد 2 اثنين آخرين، من خلال هذه الادعاءات والأكاذيب تحاول دولة الاحتلال التركي تزييف الحقائق وإظهار المدنيين الذين استشهدوا وأُصيبوا نتيجة القصف التركي كمقاتلين، وبذلك تحاول خداع الرأي العام وتبرير هجماتها، ولكن، بات واضحاً أن الطرف الذي يخرق التفاهمات وقوانين الحرب الدولية هو الجيش التركي ومرتزقته".