موجة نزوح للآلاف من سكان المناطق التي تحتلها تركيا من سوريا

تشهد مناطق تحتلها تركيا ومرتزقتها من سوريا حركة نزوح، بعد حديث عن تصعيد محتمل بين قوات حكومة دمشق والأولى على خلفية التصعيد العسكري في لبنان.

أفادت مصادر محلية من ريف حلب وكذلك من ادلب، المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، عن تصاعد حركة النزوح خلال اليومين الماضيين في المناطق القريبة من خطوط التماس بين مرتزقة الاحتلال التركي من جهة وقوات حكومة دمشق وأخرى قالوا عنها موالية إيران وحزب الله اللبناني.

ودفع تداول الأخبار والمعلومات حول تصعيد محتمل بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على لبنان، مئات السكان للنزوح من بلدات سرمين والنيرب وآفس وتفتناز شرق إدلب وتقاد وكفر عمة والأبزمو والسحارة في ريف حلب الغربي، وكذلك من أعزاز شرقاً إلى داخل المدن واريافها البعيد عن خطوط التماس.

وذكرت المصادر أنه شهدت مدينة سرمين حركة نزوح جماعية، أدت لخروج أكثر من نصف سكانها خلال الأيام القليلة الماضية، كما نزح القسم الأكبر من بلدات تقاد والأبزمو والسحارة على خطوط التماس غرب حلب.

وأعلنت مراكز توثيق في تلك المناطق أن عدد النازحين من مناطق في ريفي إدلب وحلب المتاخمة لخطوط القتال وصل إلى 4280 شخصاً، مشيراً إلى استمرار حركة النزوح من تلك المناطق.

 

المصدر: وكالة هاوار