هاجمت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بجميع قواتها وأسلحتها الثقيلة سد تشرين وجسر قرقوزاق، ونتيجة لصد الهجمات ومقاومة مقاتلينا في قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة على مدار ثلاثة أيام، قُتل 210 مرتزقاً، ودُمرت 39 عربة عسكرية و6 دبابات للجيش التركي، وأعربت نساء كوباني عن استيائهن ضد هجمات الاحتلال لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وقلنَّ إن المقاتلين أبدوا مقاومة كبيرة.  

"هم لم يروا بعد غضب أمهات الشهداء"

تحدثت أمينة يونس، والدة وشقيقة الشهداء، بأن نتيجة عمليات الرد ضد المرتزقة، قُتل210 مرتزقاً، وقالت: "هم لم يروا بعد قوة مقاتلينا، ولا ردنا الصحيح حيال ذلك، ولم يشاهدوا مقاومتنا بعد، ليكونوا على علمٍ تام والأفضل لهم أن ينسحبوا إلى الخلف، فهم لم يشاهدوا بعد غضب أمهات شهدائنا، نحن أمهات الشهداء، سنأخذ بثأر أبنائنا، دعهم لا يواجهوننا، فقد كنا صامتين إلى الآن لكن يكفي! سننتصر، ولن نتراجع أبداً ولن يستطيع أحداً يحجب شمسنا، لقد رأينا شمسنا وسننتصر وسنرفع علم كردستان في الشرق الأوسط".  

"قوتنا تتمتع بالإرادة والثقة"

وأفادت ليلى أحمد، عضوة مركز باقي خدو للثقافة والفن، بأنه على العالم أجمع أن يقف إلى جانب شعب روج آفا، وقالت "إن دولة الاحتلال التركي تستخدم قوتها الغاشمة، لكنهم على الرغم من ذلك، فإنها تتعرض للهزيمة أمام مقاومة أبنائنا"، فهم ينفذون الاحتلال، أم نحن لدينا الإرادة والثقة وقد اكتفينا بفلسفة الحرية، وها قد لحقت الهزيمة بـ 210 مرتزق في مواجهة أبنائنا، وهذا فقط هو مجرد إظهار كيفية الرد من قِبل أبنائنا، ونحن نؤمن على وجه الخصوص بقوة مقاتلينا وقوة نسائنا، حاملين أسلحتهم فوق رؤوسهم واقفين أمام الخنادق كالدروع، فقوات سوريا الديمقراطية جعلت من نفسها درعاً حياً من اجل كافة شعوب العالم، حيث أن هدف الاحتلال هو قتل النساء والأطفال والمسنين، ونحن نقوم بالرد فقط حتى الآن، فحتى الآن لم تهاجم قواتنا أحد، بل قاموا فقط بالرد، وإننا بدورنا سنكون إلى جانب أبنائنا حتى النهاية".

"نعلم من هم مقاتلينا"

وقالت عضوة مجلس عوائل الشهداء رودين محمد، إن "هذا الهجوم الذي يحدث الآن، هو هجوم وحشي ويستهدف كافة الأمم، لن نتراجع أبداً، يجب على جميع أبناء شعبنا أن ينتفضوا، ومن أجل تحطيم معنويات الشعب، يقومون بشن الحرب الخاصة، لكننا نعلم من هم مقاتلونا وكيف يقاومون، سننتصر بالتأكيد".