ندوة حوارية في الطبقة حول العدالة الانتقالية وتعزيز الجبهة الداخلية
نظمت ندوة حوارية في مقاطعة الطبقة تحت عنوان "العدالة الانتقالية ورؤية مسد للتغيير"، وأكد المشاركون في الندوة على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية في إقليم شمال وشرق سوريا.
نظمت ندوة حوارية في مقاطعة الطبقة تحت عنوان "العدالة الانتقالية ورؤية مسد للتغيير"، وأكد المشاركون في الندوة على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية في إقليم شمال وشرق سوريا.
عقد، اليوم، ندوة حوارية في قاعة المجلس التنفيذي في مبنى الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة، تحت عنوان "العدالة الانتقالية ورؤية مسد للتغيير"، حضرها العشرات من ممثلين وممثلات عن مجلس سوريا الديمقراطية ومجلس الشعوب وحزب سوريا المستقبل ومجلس الأعيان في مقاطعة الطبقة.
وتحدث خلال الندوة قبل رئيس مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي عن الوضع السوري الجديد، أوضح: "بعد سقوط النظام البائد واستلام الحكم من قبل أحمد الشرع، نرى بأن هناك تحفظ من قبل بعض الدول كالعراق ومصر من هذه السلطة، كما إظهار دول أوروبية وأمريكا شروطهم للتقرب من سلطة دمشق، منها مسألة المواطنة، وأهمية تشكيل دستور جديد، وأهمية حفاظ حقوق الأقليات، كذلك مساعي تركيا لتحويل سوريا إلى ولاية عثمانية بقيادة أحمد الشرع".
وأوضح حسن محمد علي: "لا يزال أحمد الشرع على قائمة الإرهاب، لذلك هناك دول حذرة في التعامل معه".
وتطرق علي إلى الوضع القائم في سوريا وقال: "هناك عدة مناطق في سوريا لم تتفاوض بعد مع الحكومة الجديدة كمناطق شمال وشرق سوريا والجنوب السوري، وباستطاعتنا القول أيضاً إن الساحل السوري لم يتفاوض، وهذه جوانب سلبية تنعكس على قيادة الشرع".
وأكد علي: "نرى أن العدالة الانتقالية في سوريا والتي يطمح لها جميع السوريين يجب أن تتم عبر إشراك جميع المكونات والعرقيات والشخصيات السياسية في الحوار الوطني، وحماية الحدود السورية من قبل أبناء المناطق الحدود، وحفاظ شعوب مناطق إقليم شمال وشرق سوريا على مناطقهم ومساندة قواتهم قوات سوريا الديمقراطية التي هم الصمام الأمان لهم".
ومن ثم فتح باب النقاش أمام الحضور، وأكدت المداخلات على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية في شمال وشرق سوريا، وأن يتم بناء سوريا الجديدة من قبل كل السوريين بمختلف الأعراق والأديان والمكونات.