ونظّم مجلسا الشّبيبة الثورية والمرأة الشابّة في منبج وريفها اليوم، مسيرة شارك فيها أهالي خطّي أبو قلقل وتل حوذان، وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية, وذلك في بلدة تل حوذان جنوب المدينة.
وانطلقت المسيرة من وسط بلدة تل حوذان، وصولاً إلى محطّة المحروقات غرب البلدة, حاملين أعلام مجلس الشبيبة ومجلس المرأة الشابة وصور القائد عبد الله أوجلان.
وعند وصول المسيرة إلى المحطّة، وقف المشاركون دقيقة صمت, ثمّ ألقى الرئيس المشترك لخطّ تل حوذان أحمد الحسين كلمة قال فيها: "تمرّ الذكرى الثالثة لبدء العدوان التركي هجومه على مدينة عفرين التي قدّم شعبها مقاومة بطولية دامت شهرين، سطّر خلالها ملاحم بطولية، ولكن نتيجة الهمجية والوحشية التركية التي انتهكت كل القوانين الدولية تمّ احتلال عفرين وإخراج أهلها منها".
ثمّ ألقي خلال المسيرة بيان باسم شبيبة خطّي أبو قلقل وتل حوذان، من قبل الرئيس المشترك لمجلس شبيبة أبو قلقل محمد العلي،جاء في نص البيان ما يلي:
"لقد انتشر خبر مفاده أن وضع القائد عبد الله أوجلان سيّئ صحيّاً، وهو في وضع خطر في سجون الفاشية التركية منذ 23سنة في ظروف اعتقال لا إنسانية ولا أخلاقية وغير قانونية".
وأردف البيان: "وما زالت الدولة التركية الفاشية تمنعه من أبسط الحقوق، وهي عدم السماح لأهله ومحاميه بالتواصل معه ولقائه للاطمئنان عليه, ولقد كان اللقاء الأخير معه في شهر نيسان عام 2020, وبعدها انقطع التواصل معه واستمر منع اللقاءات والزيارات حتّى انتشر خبر عن تدهور صحة القائد عبد الله أوجلان".
وطالب البيان في ختامه: "نحن كشبيبة ثورية ومرأة شابة نطالب بالكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان, ونحمّل دولة الاحتلال التركية المسؤولية الكاملة فيما يتعلّق بصحة قائد الإنسانية والفكر الحرّ وأخوّة الشعوب, ونحمّل المسؤولية أيضاً للمجتمع الدولي ومنظّمات حقوق الإنسان التي تشاهد ما يجري من انتهاكات بحقّ القائد، وهي معصوبة العينين".
ومن ثمّ انتهت المسيرة بترديد الشّعارات التي تحيّي القائد أوجلان، وتندّد بممارسات السلطات التركية ضدّه.