مؤتمر ستار يستنكر جرائم دولة الاحتلال التركي تجاه شمال وشرق سوريا
استنكر مؤتمر ستار في حلب، الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في المنطقة، وحمّل القوى والأطراف الدولية المسؤولية الكاملة تجاه إرهاب الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها الإرهابيين.
استنكر مؤتمر ستار في حلب، الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في المنطقة، وحمّل القوى والأطراف الدولية المسؤولية الكاملة تجاه إرهاب الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها الإرهابيين.
أدلى مؤتمر ستار في حلب اليوم، ببيان استنكر فيه جرائم دولة الاحتلال التركي تجاه شمال وشرق سوريا واستهدافها عبر مسيّراتها رياديي ثورة 19 تموز، بينهم القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ) شرفين سردار، ومقاتلتي الوحدات نوجان أوجلان وجاندا جودي.
وتجمعت العشرات من عضوات وإداريات مؤتمر ستار والكومينات والمجالس والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية، أمام مركز مؤتمر ستار في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، لقراءة البيان من قبل الإدارية في خط الشهيد جنكيز، روجدا منان.
وذكر البيان أن "الدولة التركية تستمر بسياستها العدائية بحق شعب شمال وشرق سوريا، وممارسة السياسة التجريفية والتغيير الديمغرافي، لارتكاب الجرائم التي ترتقي معظمها لمصاف جرائم الحرب ضد الإنسانية، حيث ينتهك الاحتلال التركي القوانين الدولية بارتكابه المجازر بحق سكان المنطقة، وسط صمت دولي حيال تلك الانتهاكات غير المقبولة واللاإنسانية".
وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي ترتكب الجرائم "عبر القصف العشوائي والمسيّرات الإرهابية بشكل يومي، من تل رفعت إلى تل تمر وصولاً إلى شنكال وجبال كردستان في مناطق الدفاع المشروع، ما أدى إلى استشهاد خيرة شبابنا وشاباتنا".
ونوّه أن الاحتلال يرتكب جرائمه "بالتعاون مع العملاء من الكرد المتمثلين للأسف بشخصية PDK والذين لا يمثلون إرادة الشعب الكردي بأي شكل من الأشكال؛ لأنهم أداة تعتمد عليها الدولة التركية في توسيع سياساتها ومطامعها".
وحمّل البيان القوى والأطراف الدولية المسؤولية الكاملة تجاه "إرهاب الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها الإرهابيين".
ودعا مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، للقيام بمسؤولياتهم وواجباتهم السياسية والأخلاقية والإنسانية، تجاه شعوب المنطقة وإنهاء الاحتلال التركي في سوريا لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وانتهى البيان بترديد "الشهداء خالدون"، "لتمت الخيانة".