"مؤتمر ستار ينظم نفسه على ثورة العقل"
ذكرت المتحدثة باسم لجنة التدريب في مؤتمر ستار، كليستان كلو إن "مشكلة المرأة هي مشكلة أساسية في المجتمع، ولهذا السبب ينظم مؤتمر ستار نفسه على ثورة العقل".
ذكرت المتحدثة باسم لجنة التدريب في مؤتمر ستار، كليستان كلو إن "مشكلة المرأة هي مشكلة أساسية في المجتمع، ولهذا السبب ينظم مؤتمر ستار نفسه على ثورة العقل".
قالت المتحدثة باسم لجنة التدريب في مؤتمر ستار، كليستان كلو، خلال حديثها مع وكالة فرات للأنباء حول عمل لجنة التدريب في مؤتمر ستار أن "لجنة التدريب التي نظمت نفسها تحت مظلة مؤتمر ستار لها دور مهم جداً".
وأضافت: "لقد كان العمل التدريبي أساسياً ومهماً منذ تأسيس مؤتمر ستار، ومؤتمر ستار يبني وينظم نفسه على 10 أساسيات، ولجنة التدريب واحدة منها، وينشئ مؤتمر ستار نظام عمل يعتمد على المرأة.
مشكلة المرأة هي مشكلة أساسية في المجتمع، ولهذا السبب ينظم مؤتمر ستار نفسه على ثورة العقل، وبهذه الطريقة، يريد التخلص من الضغط والقمع الذي استمر لآلاف السنين على عقل وجسد المرأة لتبني نفسها بفكر وأيديولوجية ووعي جديد، ويكون لها دور وإرادة.
ولهذا السبب نقول إن مؤتمر ستار يمثل ثورة عقلية في المجتمع، وبهذه المهمة، يكون لمؤتمر ستار دور كبير في المجتمع، كما إن التدريب هو أيضاً حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو أمر ضروري خاصة بالنسبة للنساء لكي يصبحن على طبيعتهن، وتلعب لجنة التدريب، التي نظمت نفسها تحت مظلة مؤتمر ستار، دوراً كبيراً في المجتمع من خلال ثورة التغيير والتحول والعقلية، وتنظم لجنة التعليم نفسها في البلديات والمجالس والبلدات والأكاديميات والمجالس العامة لتكون فعالة في كل مجالات المجتمع وتنتشر، ولهذا السبب تتلقى النساء التدريب في المقام الأول في البلديات.
وهنا يتم تقديم التدريبات لمدة يوم أو يومين بأسلوب الندوات، ولدينا أيضاً أكاديميات على مستوى المدن، وهذه الأكاديميات لديها تدريبات مغلقة ومفتوحة، لدينا دورات تدريبية تستمر من 20 إلى 25 يوماً، وتظهر نتائج كبيرة من هذه الدورات، ويمكن رؤية التغيرات التي تطرأ على النساء، فهي تحدث في هذه الدورات، وقد جئنا نحن أيضاً من بين هؤلاء النساء، كنا مختلفات قبل التدريب، وبعد التدريب طرأت تغيرات كبيرة، وفي هذه الدورات، تتعرف النساء على أنفسهن مرة أخرى، ويتعلمن حقيقة نظام الاستغلال الذي حرم المرأة من هويتها لآلاف السنين، يتعلمن كيفية تدريب وحماية أنفسهن، ولذلك، بعد هذه التدريبات، تجري النساء تغييرات كبيرة في شخصيتهن.
يتم توفير التدريبات باللغتين الكردية والعربية
وفي عام 2023، أسسنا فرع الأكاديميات، ويتم في هذه الأكاديميات إعداد مدربات قادرات على تدريب المجتمع، وفي أكاديمية زينب ساروخان، تدرب النساء أنفسهن من كافة الجوانب، وفي هذه الأماكن، يتم بالفعل إعداد مدربات قادرات على تدريب وقيادة المجتمع، كما تم عقد العديد من الدورات التدريبية للنساء، وكانت الدورات على علم المرأة (جنولوجيا)، تاريخ المرأة، تاريخ الشرق الأوسط وسوسيولوجيا حرية المرأة، وتدربت النساء بشكل معمق وقسماً تلو الآخر خلال هذه الدورات، وتم الحصول على نتائج إيجابية للغاية من هذه الدورات، والنساء اللاتي تلقين التدريب في هذه الدورات سيعطين تدريبات باللغتين الكردية والعربية في الفروع التي ذكرتها.
ولدينا أيضاً أكاديمية ليلى آكري لتدريب المرأة، كما لدينا أكاديميات على مستوى المقاطعات، أي أننا نبدأ من الكومونات، ثم ندرب النساء في أكاديميات المدن، ثم أكاديميات المقاطعات، وأخيراً في الأكاديميات العامة، وبهذه الطريقة، يتم دائماً تدريب النساء على شكل مراحل واحدة تلو الآخرى، وبذلك لا تشارك المرأة في دورة تدريبية واحدة فحسب، بل تتاح لها مرحلة بعد مرحلة فرصة الانتقال إلى مرحلة أعلى، التدريبات التي تبدأ في المجتمع تتحول إلى دورات تدريبية، دورات في الأكاديميات والفرعيات، وبالطبع كل الدورات في الأكاديميات لها وقت محدد، بعضها يستمر لمدة شهر والبعض الآخر لمدة 3 أشهر، والشيء الرئيسي هنا هو التدريب في المجتمع، وهو ما يوجد في القرى والبلدات والكومونات أيضاً.
ولهذا السبب نطلق مبادرات من وقت لآخر، في هذا الوقت، أطلقنا مبادرة ليوم 8 آذار، وتنتشر لجنة التدريب في القرى والبلدات وفي كل مجالات المجتمع وتتحدث عن أهمية ومعنى يوم 8 آذار، ولذلك فإن للجنة التدريب دور مهم جداً في المجتمع، أحد أهدافنا الرئيسية هو تكوين كادر قيادي من هذه الأكاديميات، نريد إنشاء كادر تدريبي، وحتى مستوى معين، تم إنشاء نساء قادرات على التدريب والقيادة من خلال هذه التدريبات، لكن هذا العمل لا يزال مستمرا".
وذكرت كلستان كلو إنهن في مؤتمر ستار يعملن بشكل رئيسي من أجل النساء وقالت: "ومع ذلك، لدينا أيضاً أعمال من أجل الرجال، لقد جعل القائد آبو من واجب النساء تدريب الرجال باعتباره مهمتهن الرئيسية، وقال القائد آبو "يجب على المرأة أن تدرب الرجل أيضاً وليس نفسها فقط"، وقمنا بإعداد بعض المشاريع في هذا الصدد، كان لدينا بعض المشاريع لتدريب الرجال، ولكن كانت هناك بعض الصعوبات في هذا الأمر، لأن الرجال لا يعتبرون أن التدريب ضروري لهم، وكانت هناك بعض الحالات التي صادفتنا حيث كانوا يقولون كيف سيقوم مؤتمر ستار بتدريبنا، لكن رغم ذلك لم نتراجع خطوة إلى الوراء واستمر هذا المشروع، وفي البداية نظمنا تدريباً للرجال في المؤسسات لمدة ثلاثة أيام في جميع المدن.
أستطيع أن أقول إن هذا كان له تأثير إيجابي على المجتمع، وتم الحصول على نتائج مهمة من هذه الدورات، كان تدريب الرجال من قبل النساء وتقبلهن من قبل الرجال خطوة كبيرة ومهمة، وقد تخطينا هذه المرحلة، والآن هناك العديد من الدورات التدريبية للرجال وينضم إليها العديد من الرجال، وقبل فترة، بدأنا دورة تدريبية للرجال في الرقة لمدة 28 يوماً، وحدث تغيير في شخصية الرجال الذين شاركوا في هذه التدريبات".
وفي الختام، صرحت كليستان كلو أن مشاريعهم من هذا النوع مستمرة وإن تنظيم مثل هذه الدورات ستتواصل من الآن فصاعداً.