وحول هذا الموضوع، تحدث أحمد الكاوكلي قائد أحد الافواج في مجلس الباب العسكري، وقال: "الآن، نحن متواجدون في قرية الحمرة وتل تورين، وفي الأيام الماضية تعرضت القرى الآهلة بالسكان للقصف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، تمكننا من التصدي لأكثر من هجوم للاحتلال التركي، وسنبقى مستعدين على الدوام للتصدي لأي عدوان يستهدف أراضينا، مهمتنا الأساسية هي حماية المدنيين ودحر الاحتلال التركي ومرتزقته".
وأضاف: "أفرغ الاحتلال التركي القرى الواقعة تحت سيطرته، وزج بجبهة النصرة المُدرجة على قوائم الإرهاب العالمي من أجل الضغط علينا وكسر من أرادتنا، ولكن نحن مستمرون بالدفاع والمقاومة، ولن نسمح للدولة التركية بتحقيق مساعيها".
فيما قال فرات حلب، أحد مقاتلي مجلس منبج العسكري: "نحن الآن، متواجدون على الخطوط الأمامية لجبهات القتال بقرية عرب حسن كبير، تعرضت القرية للقصف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، ولكن بقوتنا وعزيمتنا، تمكنا من السيطرة على الأوضاع والقرية بالكامل".
وأردف: "قمنا بطرد المرتزقة التابعين للاحتلال التركي بشكل كامل، نحن متواجدون هنا على مدار الساعة ومستعدون للدفاع عن أراضينا وأهالينا، لن نسمح للاحتلال التركي ومرتزقته بالتقدم شبراً واحداً داخل أراضينا".
ومن جانبه، قال بارود، أحد المقاتلين في صفوف مجلس الباب العسكري، والمتواجد على الجبهات الأمامية: "نحن متواجدون على جبهة العريمة، تتعرض قرى المحيطة للعريمة بريف الباب الشرقي، ومنها الحمرة والبوغاز والبويهج والكاوكلي، لقصف الاحتلال التركي ومرتزقته، مما تسبب بحالة من الهلع والخوف لدى الأهالي وحركة نزوح كبيرة".
وتابع المقاتل "بارود" حديثه بالقول: "أما بالنسبة لنا نحن العسكريون، لقد تمكننا من أفشال عدة محاولات تسلل للمرتزقة، وقتل 11 منهم وتبكيدهم خسائر كبيرة، لن نسمح للاحتلال التركي ومرتزقته بالسيطرة على أراضينا وسنقاتل حتى آخر قطرة دم فينا، وسنسلك درب شهدائنا الأبطال".
فيما صرح "عكيد" أحد مقاتلي مجلس الباب العسكري بأنهم تعرضوا لعدة هجمات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وتمكنوا من التصدي لهم، ولكن أدى القصف المستمر والهجمات التعسفية التي تتعرض لها القرى، بحركة نزوح كبيرة لدى الأهالي للحفاظ على سلامتهم وأرواحهم، وقال: "تصدينا لكافة الهجمات التي نفذها الاحتلال التركي ومرتزقته وأجبرناهم على الانسحاب، سنبقى على أهبة الاستعداد دائماً وسنقاوم حتى الرمق الأخير دفاعاً عن أرضنا وشعبنا".