وقال المقاتل في صفوف مجلس منبج العسكري والمتواجد على خط الجبهة كامل محمد "قامت دولة الاحتلال التركي باطلاق التهديدات على مناطقنا وخاصةً مدينتي منبج وتل رفعت وتقوم بسياسات جديدة وتعيد إحياء داعش بأي شكل من الاشكال وتدعمهم".
وأضاف "الدول التركية دبرت وخططت لهجمات داعش على سجن غويران وهذا الفعل يعتبر اجراميا وفي الفترات الأخيرة تريد أن تحتل أراضينا فتريد زعزعة الامن والاستقرار لمناطقنا ولشعبنا".
وأشار بأن "دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يقصفون القرى الأهلة بالسكان ويتسببون بأضرار مادية فادحة بممتلكات المدنيين، ونحن متواجدون هنا لنحمي أرضنا وشعبنا".
وأكد " المدنيون متمسكون بأرضهم ولن يتخلو عنها بسهولة فقوة المدنيين المتماسكين بأرضهم تزيدنا قوة وعزيمةً وإصراراً بأنهم لن يتخلو عن بلدهم وهم مع مجلسنا العسكري وقوات سوريا الديمقراطية ومتضامنون معنا يداً بيد ونحن هنا الأن مستعدون وعلى أتم الاستعداد للتصدي لأي عدوان من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ".
وأنهى المقاتل في صفوف مجلس منبج العسكري كامل محمد حديثه قائلاً "سنبقى السد المنيع في وجه كل عدو يمس كرامتنا وحرية أرضنا وإرث شهدائنا وهم من ضحو بأرواحهم ودمائهم من أجل الوطن والشعب ليعيش شعبهم وبلدهم بحرية وكرامة وسلامة".
ومن جانبه قال المقاتل في صفوف مجلس منبج العسكري المتواجد على خط جبهة أم جلود خضر شيخو بأن "دولة الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون القرى الأهلة بالسكان وفي هذه الفترة يقوم بقصف عشوائي على كل القرى المجاورة من أم جلود وأم عدسة والصيادة وعرب حسن والفارات".
وأضاف "نحن صامدون وجاهزون لنتصدى لكل هذه الهجمات من العدوان التركي ونحن متواجدون لأجل أن نحمي أراضينا من الدولة الفاشية مثلما دحرنا تنظيم داعش وباقي التنظيمات الإرهابية فأننا صامدون في سبيل إفشال مخططات اردوغان وسياساته الإرهابية تجاه كل شعوب المنطقة".
وأكد "سندافع عن مقدساتنا بكل ما أوتينا بقوة وسنقوي وحدتنا وتضامننا كأطياف ومكونات والتي عاشت وناضلت مع بعضها البعض، ونحن ثائرون على درب شهدائنا اللذين عاهدو أن يحمو وطنهم وسنكمل المسيرعلى عهدهم ولن نتخلى عن الوطن الذي تحرر بدماء الشهداء".