يصادف الـ 9 من شهر تشرين الأول الجاري السنوية الـ 26، لبدء حبك خيوط المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وفي سياق التنديد بها، والمطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، شهدت مدن ومناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا، سلسلة نشاطات وفعاليات.

تربه سبيه

حيث، نظم مجلس تربه سبيه العسكري بالتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي، اجتماعاً موسعاً لوجهاء وشيوخ العشائر العربية والكردية في المنطقة، في أكاديمية الشهيد يكتا هركول في مدينة تربه سبيه.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تحدث قيادي مجلس تربه سبيه العسكري لورنس جريان، عن المستجدات السياسية والمخاطر التي تواجه الشعوب في الشرق الأوسط نتيجة الحروب الدائرة، سواء بين إسرائيل وحماس وحزب الله أو الحرب الروسية الأوكرانية.

ولفت لورنس جريان إلى ضرورة نشر فكر القائد عبد الله أوجلان الذي دعا إلى بناء الأمة الديمقراطية واعتبرها الحل للأزمات والحروب الدائرة.

ولفت القيادي في المجلس العسكري فاروق الحبيب، إلى أهداف المؤامرة الدولية وعدّها استهدافاً للشعوب والمكونات التي آمنت وسعت لتحقيق الديمقراطية والتعايش المشترك في شخص القائد عبد الله أوجلان، وذلك لمنع انتشار فلسفته وأفكاره التحررية.

ودعا المقاتل في مجلس تربه سبيه، نازدار سليمان، إلى تصعيد النضال تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

وانتهى الاجتماع بترديد الحضور "لا حياة دون القائد".

عين عيسى

ونظّم مجلس مدينة كري سبي محاضرة حضرها العشرات من أهالي المدينة وريفها، في مدينة عين عيسى. 

وبعد الوقوف دقيقة صمت، شرح نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي، هزاع محمد، المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد والظروف الدولية والإقليمية التي أدت إلى تنفيذها.

وبيّن هزاع محمد أن: "القائد انطلق ثورياً في بدايته من خلال الأسرة والقرية، ليغير الكثير من المفاهيم السائدة التي عملت السلطات التركية على ترسيخها بين المجتمع، وأن مفهومه كان نزع المفاهيم الاستعمارية والعمل على استرجاع العادات والتقاليد الأصيلة المبنية على التآخي والتعايش المشترك".

الشهباء

في السياق، أدلى مجلس المرأة وأمهات السلام في مقاطعة عفرين والشهباء، ببيان قرئ في مخيم سردم التابعة لبلدة فافين، من قبل عضوتي مجلس المرأة في مجلس عوائل الشهداء، أمل قهرمان باللغة العربية وهيفاء هاشم باللغة الكردية.

ونوه البيان إلى أن: "المؤامرة التي حيكت بحق القائد عبد الله أوجلان، كانت بمشاركة جميع الأنظمة الاستعمارية، وأن انتهاكات الاحتلال التركي بحق القائد من فرض عقوبات انضباطية ونظام التعذيب والإبادة، هدفها كسر إرادة القائد وحرمانه من أي إجراء قانوني".

وطالب البيان المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، القيام بواجباتها، والعمل لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.