مجلس منبج العسكري يعلن عن تعرض القرى الآهلة بالسكان لـ 455 قذيفة خلال 10 أيام
أعلن المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري عن حصيلة الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وأكد بتعرض القرى الآهلة بالسكان لـ 455 قذيفة خلال 10 أيام الماضية.
أعلن المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري عن حصيلة الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وأكد بتعرض القرى الآهلة بالسكان لـ 455 قذيفة خلال 10 أيام الماضية.
كشف المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، خلال بيان، حصيلة 10 أيام وقال: "إنه في محاولة من الاحتلال التركي نقل أزماته الداخلية إلى الخارج، وإقناع الرأي العام التركي بانتصار وهمي على وسائل الإعلام، فهو لا يزال يصعّد من عملياته العدائية في كل جبهات منبج".
وأشار المركز أن "حصيلة آخر عشرة أيام التي شهدتها الجبهات الشمالية والشمالية الغربية حتى ساعة إعداد هذا التقرير وفق الآتي:
تعرضت كل من قرى "الهوشرية، والجات، والتوخار، وعون الدادات، والمحسنلي، وعرب حسن، وأم عدسة، والصيادة، واليالنلي، وقرط ويران، وكورهيوك، وجبلة الحمرا، والبو غاز، و الكاوكلي وبلدة العريمة لقصف ممنهج وبشكل يومي ومتكرر وعنيف.
وأضاف المركز "تم استهداف هذه القرى من قواعد الاحتلال التركي المتاخمة للجبهات وهي: قاعدة قيراطة، والتوخار، والحلونجي، والياشلي، والشيخ الناصر، والزرزور، وشويحة والياشلي التي كانت تستهدف القرى الآنفة الذكر، بشكل عشوائي".
وأكد المركز أن دولة الاحتلال استخدمت هذه القواعد للترهيب وبث الذعر بين السكان بالقذائف ومدافع الهاون وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى القصف بطائرة مسيّرة في تاريخ ٢٠٢٢/٦/١ استهدفت خلالها قرية عرب حسن بعدة قنابل.
وفي 2 من حزيران/ يونيو الجاري، قام مرتزقة جيش الاحتلال التركي بثلاث محاولات للتسلل إلى قرية المحسنلي من خلال ثلاثة محاور، إلا أن جميعها باءت بالفشل نتيجة المقاومة التي أبداها المقاتلون في مجلس منبج العسكري.
وفي 3 من حزيران / يونيو الجاري، أيضاً تمكنت قوات مجلس منبج العسكري المرابطة على الجبهة الشمالية من قتل مرتزق، يتبع لمرتزقة (درع الفرات) وجيش الاحتلال التركي. فيما أصيب مرتزق آخر خلال محاولتهم زرع أحد الألغام في محيط قرية المحسنلي شمال مدينة منبج.
وحسب المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، فإن الحصيلة النهائية للقصف خلال عشرة أيام هي 445 قذيفة، على القرى الآهلة بالسكان، مخلفة أضراراً في بيوت المدنيين وفي ممتلكاتهم وأرزاقهم".