مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل يدعم مقاومة النساء الافغانيات.

نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل فعالية لمساندة النساء الأفغانيات.

نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل فعالية لمساندة مقاومة المرأة في أفغانستان تحت شعار "نظمي، قاومي، حققي الحرية" في مدينة الرقة، بمشاركة السكرتير العام لحزب سوريا المستقبل سهام داوود، وأعضاء الحزب ومجلس المرأة، وممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وذلك على طريق دوار النعيم.

رددت النساء في الفعالية شعارات "طالبان وداعش واحد"، ورفعن لافتات "كفى لقتل النساء ـ  لا لاضطهاد المرأة"

سيطرت حركة طالبان على أفغانستان في منتصف شهر آب العام الماضي، وفرضت القوانين على النساء، ومنعتهم من الالتحاق بالمدارس الثانوية، والتجوال لوحدهن، بالإضافة لارتداء الحجاب في الأماكن العامة، ومؤخراً، فرضت على المذيعات في القنوات الإخبارية ارتداء النقاب على الشاشة.

وأصدر مجلس المرأة بياناً خلال الفعالية، قرأته نائبة رئاسة مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل سميرة العزيز.

يمارسون سياسة الإبادة ضد المرأة

 وأشارت سميرة العزيز، منذ أن سيطرت حركة طالبان الإرهابية على أفغانستان ومُنحت الشرعية السرية، وهي تنتهج سياسة الإبادة والاضطهاد، وكما مارست أعمال وحشية ولاإنسانية ضد الشعب الأفغاني، مما أعاد تأسيس عصر الجهل، وانتهاك الارادة والحقوق المشروعة.

قوانين خاصة

وأكدت سميرة العزيز أن هذه الممارسات كانت ضد قوانين حقوق الإنسان والمرأة، مضيفةً: "تم تعنيف المرأة، ومنعن من حق العمل والتعليم والأمن واستبعدن من الحياة العامة. كما اجبرت النساء على ارتداء النقاب، وهذا دليل على عقلية متخلفة وإرهابية" وتابعت "النساء الأفغانيات اللواتي ما زلن ينظمن أنفسهن، يواصلن النضال لنيل حريتهن وضمان حقوقهن. كما أنهن يواجهن كل أشكال القتل والاعتقالات والإعدامات، وهذه الانتهاكات لن تؤثر على المرأة الأفغانية فقط، إنما سيكون لها تأثير على جميع الأفغان.

دعوة لمساندة النساء الأفغانيات

وقالت سميرة العزيز إن لديهم إيمان بالمبادئ الأساسية وأهدافهم المقدسة بأن قضية المرأة أينما كانت، فهي قضية يجب أن تتحد وتدعمها المرأة في العالم. وأشارت الى ان دعم النساء في أفغانستان واجب أخلاقي، مضيفةً: "عانينا سابقاً على يد مرتزقة داعش ما يعانوه اليوم. لذى يجب أن تناضل النسوة معاً وتتحدن من أجل تفعيل دورهن الطبيعي. ويجب ان يعتمدن على قواهن الذاتية للدفاع عن انفسهن ضد السياسات القمعية، وعليهن حماية حياتهن وأفكارهن وآمالهن ومصالحهن من هجمات الأنظمة الحاكمة والذهنية الذكورية "

وانتهت الفعالية بترديد الشعارات.