وتجمع العشرات من محامين من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا أمام مبنى ديوان العدالة في الرقة للإدلاء بالبيان إلى الرأي العام العالمي مطالبين المجتمع الدولي بضرورة تطبيق الأعراف والقوانين الدولية والنظر بعين العدالة نحو قضية القائد عبد الله أوجلان.
وقُرأ البيان من قبل الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا أحلام الصالح وجاء في نصه: "ثلاثة و عشرون عاما مرت على محاولة كسر ارادة الشعوب في الحرية والعيش الكريم في ظل استمرار المؤامرة الدولية و نهج حكومة العدالة والتنمية التركية الذي لا يمت اسمه بشيء واستمرار سياسة الحكومة التركية المتمثلة في كم الأفواه واسكات كل صوت حر يدافع عن قضية عادلة".
وأشار البيان:" إلى استمرار حكومة أردوغان بفكرها الاستعماري المجرم باعتقال المفكر والقائد عبد الله أوجلان بهدف اسكات صوت الحق وايقاف مشروع الامة الديمقراطية ضاربة بعرض الحائط جميع قوانين العالم المتحضر وقوانين الأمم المتحدة ومواثيق العدالة والحرية العالمية و هذا يدل وبشكل جلي على ضعف السياسة التركية أمام فكر القائد عبد الله اوجلان ونهجه وذلك نتيجة حتمية السياسة الحكومة التركية الاستعمارية والحمقاء والتي تعتقد انها بقمعها للكلمة الحرة تستطيع قمع ارادة شعبنا الرامية لبناء مجتمع حر وديمقراطي يضمن المساواة بين جميع أفراده وذلك على نهج وافكار القائد عبد الله أوجلان وما نتج عنه من عمل وبناء للمجتمع في شمال و شرق سوريا".
وطالب البيان: "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في العالم والأحزاب والمؤسسات المدنية ومنظمة العدل الدولية ومنظمة حقوق الانسان والاتحاد الأوروبي ومؤسساته بضرورة تطبيق الأعراف والقوانين الدولية والنظر بعين العدالة نحو قضية القائد عبد الله أوجلان المعتقل منذ ثلاثة وعشرين عاما ظلما وبدون وجه حق من قبل الحكومة التركية في جزيرة أمرالي بشكل لا انساني ولا قانوني دون السماح لذوي القائد او محاميه بزيارته والاطلاع على أحواله".
ودعا البيان جميع المعنيين إلى الضغط على الحكومة التركية للإفراج الفوري عن القائد عبد الله أوجلان تطبيقا للقانون والأعراف الدولية وحقوق الانسان.
واختتم البيان: ونحن محامو شمال و شرق سوريا وعبر اتحاداتنا ومؤسساتنا ومحامية نسخر انفسنا للدفاع عن قضية القائد عبد الله أوجلان وننصب انفسنا للادعاء أمام هيئات العدل الدولية على الحكومة التركية لاقترافها هذا الجرم المستمر حتى يومنا هذا وسنستمر بالدفاع المشروع عن قضيا شعينا حتى النصر.