"مفتاح حلول الشرق الأوسط يكمن في إمرالي"
ذكر المحامي مصطفى شيخ مسلم أن صراعات كثيرة برزت في الشرق الأوسط، إلا أن حل كل هذه الصراعات مرتبط بالحرية الجسدية للقائد آبو.
ذكر المحامي مصطفى شيخ مسلم أن صراعات كثيرة برزت في الشرق الأوسط، إلا أن حل كل هذه الصراعات مرتبط بالحرية الجسدية للقائد آبو.
وتحدث المحامي مصطفى شيخ مسلم لوكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن الصراعات والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأكد أن مفتاح جميع الحلول يكمن في إمرالي، وأن ذلك مرتبط بالحرية الجسدية للقائد آبو.
وأوضح مصطفى شيخ مسلم أن الكثير من الأمور تغيرت في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة وتحدث قائلاً: "في البداية، كيف هاجمت حركة حماس إسرائيل، حيث بدأت من هناك هزيمة حزب الله، واستمر حتى بتوغل إسرائيل في لبنان، إلا أنها لم تنتهِ هناك".
وأكد مصطفى شيخ مسلم أن القضية الأكبر والأقدم في المنطقة، هي القضية الكردية وكذلك عدم الاعتراف بالكرد، مشيراً إلى أن حل هذه القضية سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة، مما يستوجب إيجاد حل جذري لهذه القضية، وتابع حديثه بالقول: "إن الدولة التركية ليست محل ثقة، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع الشعب الكردي بهذه الطريقة، إذ إنها تهاجم الأحزاب السياسية التي تطالب بحقوق الكرد، وقائدنا يتمتع بتأثير فعّال، ولا بد من استعادة حريته الجسدية فوراً ودون أي تفاوض، إذ أن حق الأمل منصوص عليه في القانون الدولي، وعلى الحكومة التركية القبول بذلك والإفراج عن قائدنا جسدياً."
وأشار مصطفى شيخ مسلم إلى أن الدولة التركية تعيش حالة من الاضطراب المتأزم، وتابع: "يجب الإفراج عن القائد آبو وفقاً لـ حق الأمل، حيث أنه يتم الإفراج عن جميع السجناء السياسيين بعد مضي فترة زمنية من اعتقالهم، في حين أن القائد آبو محتجز في سم إمرالي منذ 26 عاماً، وفقاً لـ حق الأمل، يجب أن يكون القائد آبو الآن حراً جسدياً، فبعد إجراء اللقاء مع القائد آبو والإفصاح عن رسائله، انتفض الملايين من الناس مرة أخرى ونزلوا إلى الساحات، ورسالة الشعب واضحة، وهي أنها مهما حدث فإننا سنتبنى ونتمسك بقائدنا حتى النهاية".
واختتم المحامي مصطفى شيخ مسلم حديثه بالقول: "مفتاح الحل موجود بيد القائد آبو، والآن يجب على الحقوقيين وكل من ينادي بالحرية أن ينتفضوا ويثوروا، وعلى الرغم أن القائد آبو محتجز لسنوات طويلة في السجن، إلا أنه حر من الناحية الفكرية، فلو لم يكن فكر القائد آبو، لكان وضعنا الآن في حالة يُرثى لها، في حين أن اللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب (CPT) لا تقوم بالدور المنوط بها وتلتزم الصمت حيال ذلك، ولم تدلِ بأي تصريح رسمي على الإطلاق بشأن لقاءاتها مع القائد آبو، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أنها شريكة مع حكومة حزب العدالة والتنمية، وندائنا لجميع الكرد وأصدقائهم هو أننا مدينون لقائدنا؛ علينا أن نستعيد حقوقنا ويجب علينا تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، وقد وصلنا إلى تلك المرحلة التي يمكننا فيها إجراء الكثير من التغييرات ويمكننا أيضاً تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا".