نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، اليوم مؤتمره التأسيسي الأول في مقاطعة منبج، تحت شعار "التنظيم والحماية أساس مجتمع سياسي وديمقراطي حر"، حضره أعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج والهيئات التابعة لها والأحزاب السياسية ومجلس تجمّع نساء زنوبيا ومجلس عوائل الشهداء ومجلس منبج العسكري والمرأة ومجلس الباب العسكري والخطوط والمجالس المدنية وأعضاء المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك في قاعة مركز الثقافة والفن بمدينة منبج.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الهادي أحمد كلمةً قال فيها: "المؤتمر ينعقد وسط الاستهدافات التي تطال مناطقنا ومحاولات بث الفتن والنزاعات ويلعب حزب الاتحاد الديمقراطي دوراً إيجابياً في حماية المجتمع منذ اندلاع الأزمة السورية".

وأكد "مواقف مكونات المنطقة مشرفة لأنها وقفت في وجه محاولات بث الفتن وضرب أمن واستقرار المنطقة والظلم والاستبداد، على هذا الأساس كانت ثورتنا ثورة اجتماعية وستكون لها نتائج إيجابية في حل أزمة البلاد".

ثم قرئت توجيهات القائد عبد الله أوجلان حول مشروع الأمة الديمقراطية، من قبل عضو حركة شبيبة العشائر في مقاطعة منبج حسين الماشي.

كما ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء، فاطمة المحمد كلمة أكدت فيها "نحن في مرحلة مهمة من مراحل النضال ولايزال هناك الكثير من التحديات والمهام التي يتطلب إنجازها ولعل أبرزها الإصرار والاستمرار على خطا الشهداء لحماية المكتسبات التي تحققت في المنطقة".

ثم فتح باب النقاش أمام الحضور الذين انتخبوا مها الحاج علي وخضر محمد رئاسة مشتركة لمكتب الحزب في مقاطعة منبج.
 وانتهى المؤتمر بقراءة مخرجات المؤتمر بعد التصويت عليها وهي:

تنظيم مسيرات واعتصامات منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وعقد ندوات عن فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، وتشكيل مجموعات تثقيفية لقراءة مرافعات القائد، وتغيير مكان المكتب لسهولة التواصل وتفعيل لجان تنظيمية لتوسيع الدائرة الحزبية وتفعيل ودعم لجان المرأة والشبيبة وعقد اجتماعات جماهيرية بشكل دوري لشرح المستجدات السياسية، وتكثيف الزيارات بين كافة فئات المجتمع وتفعيل دور العلاقات المجتمعية بين كافة فئات المجتمع من أجل نشر ثقافة حرب الشعب الثورية ودعم ومساندة القوات العسكرية والقيام بحملات توعوية لحماية مكتسبات الثورة، إخضاع جميع الأعضاء وإدارة الحزب لدورات تدريبية مفتوحة ومغلقة وتكثيف الدورات التدريبية لأعضاء الحزب وتأهيل الكادر الحزبي وتشكيل لجان تدريبية لأشخاص قادرين على إعطاء الدروس.