قالت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إن التقرير الصادر عن ما تسمى بالشبكة السورية لحقوق الإنسان فيه الكثير من المغالطات ولا يلامس الحقيقة.
وجاء ذلك في بيان نشرته الهيئة ردًّا على اتهامات ما تسمى بالشبكة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 19 شباط حول اعتقال 61 مدرسًا بسبب المناهج التعليمية، وسوقهم إلى التجنيد الإجباري من قبل قوات سوريا الديمقراطية عام 2021.
وبيّنت الهيئة أن بيان الشبكة فيه الكثير من المغالطات ولا يلامس الحقيقة لعدة أسباب وهي:
1- الجهة التي صدر عنها التقرير مركزها في قطر، وهي ممولة من قبل تركيا، وهدفها الأساسي تشويه صورة الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.
2- قوات سوريا الديمقراطية جهة عسكرية، وهي غير معنية بالعملية التربوية والتعليمية لا من قريب ولا من بعيد.
3- يتم إعداد المناهج من قبل مؤسسة مختصة وهي (مؤسسة المناهج) وقد بلغ عدد كوادرها المختصين بإعداد المناهج حوالي 75 مدرسًا ومدرسة، علمًا أنه تم تشكيل ورشة موسعة تشمل مختصين من الرقة ودير الزور والطبقة ومنبح تحت إشراف دكاترة جامعات مختصين بالمناهج من جامعات عالمية مختلفة، لتقييم مناهج الإدارة الذاتية وتصويبه ووضع مقترحات لتطويره بما يناسب المعايير الدولية والمستوى المعرفي للتلاميذ والطلبة دون أي تدخل من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
4- واجب الدفاع الذاتي حق مشروع لكل المجتمعات للدفاع عن أرضها وأمنها واستقرارها، وهو منظم بقانون صادر عن الإدارة الذاتية عام 2014، وتلتزم به كافة المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ويطبّق على كل الأفراد ممن هم ضمن السن القانوني لواجب الدفاع الذاتي.
5- من خلال التفاهم الحاصل بين هيئة التربية والتعليم لشمال وشرق سوريا ومكتب الدفاع يتم رفع أسماء المعلمين المطلوبين لواجب الدفاع الذاتية بحسب نسب متفق عليها، لغاية عدم التأثير على العملية التربوية، والجدير بالذكر أنه لم يتم فصل أي معلم من دير الزور بسبب عدم التحاقه بواجب الدفاع الذاتي حتى تاريخه.
6- بناء على التفاهم مع مكتب الدفاع يمنع دخول قوات الانضباط العسكري إلى المدارس وسوق المعلمين من داخل الحرم المدرسي.
7- بخصوص تسرب التلاميذ والطلاب إلى مدراس النظام، بإنهم لا يعتبرون متسربين لأن المتسرب يعتبر خارج العملية التعليمية، وهؤلاء يتابعون دراستهم في المدارس التابعة للنظام.
8- إن المنهاج المعتمد في مدارس الإدارات المدنية (الطبقة، الرقة، دير الزور) هو منهاج اليونيسيف (التعلم الذاتي) ولم يتم فرض أي منهاج آخر.
وقالت الهيئة في نهاية بيانها إن القرار الصادر عن ما تسمى بالشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير مسيّس، ويخدم أجندات خارجية معادية للإدارة الذاتية ومشروعها الديمقراطي، تسعى جاهدة إلى تشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية، ونسب الأفعال السلبية إليها، والطعن بمصداقيتها أمام الهيئات الدولية.