هيثم المناع من هو وماذا فعل؟
هيثم منّاع أصله من مدينة درعا السورية، عمل في العديد من المجلات والتنظيمات المتعلقة بأمور الشبيبة، اضطرللخروج من سوريا عام 1978 بسبب ممارسات النظام البعثي ولجأ إلى فرنسا، ولا يزال يعيش هناك.
هيثم منّاع أصله من مدينة درعا السورية، عمل في العديد من المجلات والتنظيمات المتعلقة بأمور الشبيبة، اضطرللخروج من سوريا عام 1978 بسبب ممارسات النظام البعثي ولجأ إلى فرنسا، ولا يزال يعيش هناك.
هيثم منّاع أصله من مدينة درعا السورية، عمل في العديد من المجلات والتنظيمات المتعلقة بأمور الشبيبة، اضطرللخروج من سوريا عام 1978 بسبب ممارسات النظام البعثي ولجأ إلى فرنسا، ولا يزال يعيش هناك، ألّف العديد من الكتب المتعلقة بقوانين المرأة والمسألة الكردية، وهو أحد مؤسسي هيئة التنسيق الوطنية.
هيثم منّاع هو في الأصل هيثم الحداد، ولد في 16 أيار عام 1951 في مدينة درعا السورية، والده المحامي يوسف ناصر الحداد، عمل هيثم باحثاً وناشطاً في مجال حقوق الإنسان، كما عمل هيثم مع صديقه عبدالعزيز الخيّر في تحرير مجلة للطلبة تدعى “التعاون”.
بعد دخول هيثم لمدرسة أبو طيب المتنبي الإعدادية عمل مع ثلاثة من رفاقه في تحرير مجلة “المسهب”.
طلب أحد معلمي هيثم وهو فلسطيني الجنسية منه حينما كان يدرس الثانوية أن يقوم بجمع رفاقه من حوله وإصدار مجلة باللغة الإنكليزية.
كما عمل هيثم في العديد من المجلات المختلفة والمتنوعة، وحفظ هيثم حينما كان طالباً القرآن الكريم بالكامل.
أسس هيثم المناع مع عدد من رفاقه تنظيماً للطلبة باسم تنظيم الشبيبة، وبعد إنهاءهم للمرحلة الثانوية أسسوا تنظيم العرب لحقوق الإنسان، وتوقف هذا التنظيم عن العمل عام 1987.
درس هيثم في جامعة العلوم الاجتماعية والطب في دمشق، وتخرج منها بصفة طبيب نفسي، ليعود مناع مرة أخرى في الجامعة إلى الكتابة، ويضع العديد من المؤلفات عن “قانون المرأة، الأقليات الدينية، والمسألة الكردية”.
كان يدرس الطب مع زوجته” نؤمن باليسار والعلمانية، وبعد زواجنا بخمسة ايام فقط، قتلتها عائلتها بسبب اختلاف الاديان بيننا”. ويشيرمناع “طبعا عزز ذلك من قناعاتي المطالبة بحقوق المرأة والعلمانية وفصل الدين عن الدولة”.
انتخب في مؤتمر عام 1976 للمركز السياسي للنشاطات الشيوعية، وعمل في هذا المجال سنتين، قبل أن يترك مناع العمل في هذا المجال، اقترح تشكيل اتحاد جامع لكل التنظيمات الشيوعية المعارضة، وقبل أن يتم قبول اقتراحه، لجأ مناع إلى فرنسا عام 1978 تفادياً للوقوع بيد سلطات النظام البعثي وقتها.
ألف مناع حتى الآن 30 كتاباً عن قضايا المرأة، حقوق الإنسان باللغات الفرنسية، العربية والإنكليزية.
ويعرف من كتبه “انسكلوبيد، مستقبل حقوق الإنسان”، وتحصل عام 1992 على تكريم في واشنطن تقديراً على بعض الكتب التي ألّفها.
انتخب مناع عام 2007 للمركز الدولي للعالم ومؤسسي الخير. كان محامياً في مجال حقوق الإنسان، وكان من الذين أرادوا دائماً إسقاط النظام البعثي بالطرق السلمية.
وأعلن هيثم مناع في شهر آذار/مارس من العام الجاري عن ولادة تيار معارض جديد تحت مسمى “قمح”، (قيم مواطنة حقوق).
هيثم المناع هو أحد مؤسسي هيئة التنسيق الوطنية، كما يناهض النظام البعثي ويدعم القوى التي تعارضه.
انتخب هيثم المناع مؤخراً للرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.