حركات وأحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا تدعو لوقف الهجمات التركية

أوضحت حركات وأحزاب سياسية في إقليم شمال وشرق سوريا، أن هجمات الدولة التركية على سد تشرين تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وطالبت الأمم المتحدة والجامعة العربية بوقف هذه الهجمات.

أصدر 35 حزباً وتياراً سياسياً في إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً مساء اليوم، بخصوص الهجمات المستمرة للاحتلال التركي على مدن ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا، جاء فيه:

"في الوقت الذي يتطلع فيه العالم إلى إحلال السلام وترسيخ قيم حقوق الإنسان، وضمان نظام ديمقراطي تعددي في سوريا بعد سقوط نظام البعث، إلا أن النظام التركي يواصل إرهابه وعدوانه على إقليم شمال وشرق سوريا، فمنذ سقوط النظام السوري لم تتوقف آلة الحرب التركية عن العدوان على إقليم شمال وشرق سوريا، ومساندة ودعم المجموعات الإرهابية التابعة لها بشن الحرب على المنطقة، بهدف السيطرة على مواقع حيوية مثل سد تشرين وجسر قره قوزاق.

إن هذا العدوان المستمر يخلق الظروف المواتية لتنظيم داعش لإعادة تنظيم نفسه، وهو ما يمثل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

هذا وقد نفذت الطائرات الحربية التركية، أمس، هجوماً غاشماً استهدف المدنيين الأبرياء في مناطقنا، مما أسفر عن جرح واستشهاد عدد من المدنيين.

إن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والبنى التحتية الحيوية. كما أنها تخالف المواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام سيادة الدول وحماية حقوق الشعوب في العيش بسلام وأمان.

نحن، الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا، إذ ندين بأشد العبارات هذا العدوان التركي المستمر على شعبنا

فإننا نطالب الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية بالتحرك الفوري لوقف هذه الهجمات العدوانية التي تنتهك القوانين الدولية وتزعزع الاستقرار الإقليمي.

ونحثهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا وإلزامها بوقف اعتداءاتها المتكررة واحترام سيادة الأراضي السورية.

كما ندعو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه شركائها في محاربة الإرهاب، واتخاذ موقف حازم لردع تركيا عن مواصلة عدوانها الذي يعيد الفوضى ويهدد الجهود المبذولة لدحر داعش وتحقيق السلام في سوريا والمنطقة.

ونؤكد على وقوفنا صفاً واحداً بجانب قواتنا العسكرية، ونناشد شعبنا المناضل بضرورة الالتفاف الكامل، حول قوات سوريا الديمقراطية، الحصن المنيع وضمانة المستقبل المشرق لشعوبنا.

هذه القوات التي دحرت إرهاب داعش، وخلقت الأرضية لتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي ضمنت حقوق جميع مكوناتها من كرد وعرب وسريان آشوريين، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، وأصبحت نموذجاً يحتذى به في بناء سوريا جديدة، ديمقراطية تعددية ولامركزية.

إننا في هذه اللحظات الحرجة نجدد تأكيدنا على مواصلة النضال من أجل الدفاع عن حقوقنا وحقوق شعوبنا في العيش بكرامة وسلام. كما نعاهد أهلنا وشهداءنا على أننا لن ندخر جهداً في مواجهة كل التحديات حتى نحقق الحقوق المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري، ضمن سوريا الجديدة.

الأحزاب التي شاركت في البيان هي:

١ - حزب الاتحاد الديمقراطي

٢ - حزب الخضر الديمقراطي

٣ - حزب السلام الديمقراطي الكردستاني

٤ - الحزب الليبرالي الكردي في سوريا

٥ - الحزب الشيوعي الكردستاني

٦ - البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا

٧ - الحزب الديمقراطي الكردي السوري

٨ - الحزب اليساري الكردي في سوريا

٩ - الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا

١٠ - حزب سوريا المستقبل

١١ - حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني

١٢ - حركة التجديد الكردستاني

١٣- اتحاد الشغيلة الكردستاني

١٤ - الهيئة الوطنية العربية

١٥ - حزب الحداثة والديمقراطية السوري

١٦ - حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

١٧ - حركة الإصلاح- سوريا

١٨ - الحزب الآشوري الديمقراطي

١٩- حزب التآخي الكردستاني

٢٠- حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا

٢١- حركة المجتمع الديمقراطي

٢٢ - مؤتمر ستار

٢٣ - حزب المحافظين

٢٤ - حزب النضال الديمقراطي

٢٥ - تيار المستقبل الكردستاني

٢٦ - الحزب الديمقراطي الكردستاني- غرب كردستان

٢٧- هيئة التنسيق الوطنية ـ حركة التغيير الديمقراطي

٢٨- حزب الاتحاد السرياني

٢٩- حزب التجمع الوطني الكردستاني

٣٠- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)

٣١- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )

٣٢- تيار اليسار الثوري في سوريا

٣٣- حزب سوريا

٣٤ـ المؤتمر الوطني الكردستاني

٣٥- حزب الوطن السوري.