أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج بياناً، استنكرت من خلالها ما تعرضت له مناطق شمال وشرق سوريا ومدينة منبج من اعتداءات خارجية من قبل الاحتلال التركي التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخلياً من خلال دعم الاحتلال التركي للتنظيمات الإرهابية.
منبج
وشارك بالبيان الذي أصدرته الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها المجالس المدنية والخطوط والأحزاب السياسية المؤسسات النسوية وشيوخ ووجهاء العشائر، وقرأ البيان من قبل المنسق للخطوط والمجالس المدنية في مدينة منبج وريفها عبد الباسط الشويخ.
وجاء في نص البيان ما يلي:
بيان إلى الرأي العام
"لقد تعودنا مع بزوغ كل فجر جديد على عمل أجرامي تقوم به الفصائل المسلحة والنظام التركي الداعم لها يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية وكافة الاعمال الإنسانية، فمنذ يومين نشهد اعتداءات على مواطني وسكان مناطقنا الآمنة".
وأضاف البيان " تهدف إلى القتل والتشريد وزعزعة الأمن والاستقرار وقتل الابرياء من أطفال وشيوخ ونساء ولقد جاء ذلك تزامنا مع احتفالات العالم بمناسبة اليوم العالمي للسلام، ونذكر بان قائدنا كان وما يزال يدعو للسلام ويحث كل شعوب العالم على تحقيقه".
وأكد البيان "فإننا نعلن وقوفنا صفا واحداً بوجه كل اعتداء تقوم به العصابات المسلحة ومن خلفها النظام التركي الفاشي، ونناشد كافة القوى الداعمة للسلام من دول كبرى ومنظمات إنسانية تعمل في هذا المجال لتقديم الدعم والمساندة للوقوف في وجه هذه الاعمال الاجرامية، ونحمّل كافة الدول ذات النفوذ في مناطقنا مسؤوليتها اتجاه تلك الاعتداءات".
وفي ختام البيان الذي أصدر اليوم من الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها "نعاهد شهداءنا بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر وتحرير كافة مناطقنا المحتلة وليشهد العام بأسره بأننا شعب واحد مؤمن بقضيته ومستعد للدفاع عنها حتى النصر او الشهادة".
