فعالية المناوبة تدخل ليلتها الثانية على سد تشرين
تقضي حشود من أهالي شمال وشرق سوريا، ليلتها الثانية على سد تشرين، في فعالية مناوبة لإيقاف هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على السد.
تقضي حشود من أهالي شمال وشرق سوريا، ليلتها الثانية على سد تشرين، في فعالية مناوبة لإيقاف هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على السد.
اتجه يوم أمس، الآلاف من مكونات مقاطعات الجزيرة والرقة والطبقة والفرات من الكرد والعرب والسريان، صوب سد تشرين، الذي يتعرض لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.
وتعرضت قافلة المدنيين لقصف الاحتلال التركي ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 15 آخرين، ورغم ذلك واصلت القافلة مسيرها وقضت الحشود ليلة أمس على سد تشرين.
واليوم استمرت فعالية المناوبة التي بدأها الأهالي، حيث يقضون ليلتهم الثانية على السد. مراسلتنا التقطت صوراً ومشاهد مصورة للأهالي المناوبين على السد.
ويتعرض سد تشرين وجسر قرقوزاق منذ الـ 8 من كانون الأول 2024، لهجمات عنيفة يشنها الاحتلال التركي بالطائرات الحربية والمسيّرة وقصف مدفعي وهجوم بري يشنه مرتزقته.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن سد تشرين مهدد بالانهيار نتيجة الهجمات التركية، وقد يؤدي ذلك لحدوث كارثة إنسانية في عموم المنطقة.