عدد من الاتحادات في مدينة منبج وريفها تعبر عن رفضها للاعتداءات على مناطقهم
ادانت اتحادات المثقفين، المعلمين، المهندسين، الأطباء، الصيادلة في مدينة منبج وريفها، الاعتداءات والتهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.
ادانت اتحادات المثقفين، المعلمين، المهندسين، الأطباء، الصيادلة في مدينة منبج وريفها، الاعتداءات والتهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.
وقرأ البيان من قبل العضو في اتحاد المعلمين عبد الرحمن حمود ورئيس اتحاد المهندسين إسماعيل قطوان، وذلك بحضورأعضاء اتحاد المثقفين والمعلمين، وذلك في المدرسة الصناعية غربي المدينة.
وجاء في نص البيان ما يلي:
"إن الاعتداءات والتهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا تمثل سياسة تركيا الاستعمارية ومنهجها الإجرامي المستمر ضد شعوب المنطقة وبناء على هذه الحقيقة الجلية.
وأضاف البيان "نحن وباسم اتحاد المعلمين والمثقفين في منبج وريفها، نؤكد للراي العام والعالمي أننا سنتصدى بقوتنا لأي اعتداء يهدد سلامة أراضينا وأمننا، كما نؤكد أننا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في مسعاها الدائم لحماية شعوبنا وتوفير الأمن والاستقرار في مناطقنا".
وأكد البيان "أننا نعيش في مرحلة بناء ونهضة واستقرار وتقدم على كافة الأصعدة، وعليه نرفض هذا التصعيد التركي والذي يهدف لتقويض امننا، وسلب أراضينا وثروات شعوبنا، وسنناضل ضد هذا العدو المحتل لآخر قطرة من دمائنا".
وتابع البيان "نحن كمجتمع مدني نناشد القوى والمنظمات الدولية أن تتخذ موقفاً عادلاً تجاه الاعتداء التركي المستمرعلى مناطقنا، مؤكدين أننا لن نتخلى عن أراضينا التي حررناها بدماء الشهداء، وماضون في تحرير كل الاراضي المحتلة.