تتصدر يافطات أهالي السويداء وسط استمرار الاحتجاجات "AZADÎ"
تستمر الاحتجاجات المطالبة بحل سياسي شامل للبلاد في السويداء، وسط تصدر شعار "آزادي ـ AZADÎ" يافطات اليوم التاسع للاحتجاجات وتضامن نسائي واسع.
تستمر الاحتجاجات المطالبة بحل سياسي شامل للبلاد في السويداء، وسط تصدر شعار "آزادي ـ AZADÎ" يافطات اليوم التاسع للاحتجاجات وتضامن نسائي واسع.
تجمّع المئات في ساحة السير "الكرامة" وسط مدينة السويداء تزامناً، اليوم، مع توافد آخرين من بلدات وقرى ريف السويداء باتجاه المدينة، للمشاركة في مظاهرة جديدة للمطالبة بحل سياسي شامل وفق القرار الأممي 2254 والذي يتضمن حكومة انتقالية وتغيير السلطة الحالية والعدالة الاجتماعية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتستمر حركة الاحتجاجات في المدينة ليومها التاسع على التوالي، نتيجة انهيار الاقتصاد وتجاهل حكومة دمشق لمطالب المتظاهرين، حيث رفع المحتجون يافطات تطالب بالحرية باللغتين الكردية والعربية، وتندد بالقنوات المحسوبة على مرتزقة الاحتلال التركي التي تحاول نشر الفتنة بين مكونات الشعب السوري وتضليل الاحتجاجات وغاياتها.
نساء الرقة يتضامن
وتضامناً مع احتجاجات أهالي السويداء التي تشهد مشاركة نسائية لافتة، أدلى مجلس نساء زنوبيا في الرقة، اليوم، ببيان شددن فيه على مطالب الشعب "بإسقاط النظام، وتطبيق القرار الأممي 2254".
وقال بيان مجلس تجمّع نساء زنوبيا: "من هنا وباسم تجمّع نساء زنوبيا، نبدي تضامننا الكامل مع المحتجين في مختلف المدن السورية الذين عبّروا عن رفضهم لسياسات النظام"، وأدان "قمع التظاهرات واستخدام العنف ضد المدنيين".
'دماء هفرين خلف تزهر في السويداء'
وحملت النساء في احتجاجاتهن، أمس الأحد، يافطات أكدن خلالها أن دماء الشهيدة هفرين خلف تزهر في السويداء.
احتجاجات منذ 20 آب
وأقدم أمس العشرات من الشبان على إغلاق مبنى "قيادة حزب البعث" والدوائر الحكومية في مدينة السويداء، وسط ترديد هتافات تطالب بالحرية، ومنع الموظفين في دخول المبنى، وذلك ضمن إطار التأكيد على مطالبهم واستمرار التظاهرات حتى تنفيذ المطالب، كما جرى إحراق صور لبشار الأسد أيضاً.
ومنذ 20 آب، تستمر الإضرابات والتظاهرات الشعبية في السويداء وبعض البلدات المحيطة مع إغلاق مراكز "حزب البعث" وقطع للطرق، ويطالب المحتجون بـ "إسقاط النظام" ويعبّرون عن الاستياء لما وصلت إليه البلاد من تدهور كبير في الواقع الاقتصادي وتجاهل حكومة دمشق من القيام بأي تحرك لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين بعد انهيار قيمة الليرة السورية وارتفاع كبير شهدته أسعار المواد الأساسية.