اعتقال العقلين المدبرين للهجمات في ريف دير الزور
اعتقلت قوات مجلس هجين العسكري، في دير الزور، أميرين من مرتزقة داعش كانا مسؤولين عن العديد من الهجمات الإرهابية، خلال عملية تمشيط واسعة في بلدة الشعفة.
اعتقلت قوات مجلس هجين العسكري، في دير الزور، أميرين من مرتزقة داعش كانا مسؤولين عن العديد من الهجمات الإرهابية، خلال عملية تمشيط واسعة في بلدة الشعفة.
وبحسب المعلومات التي نقلها مراسلنا من المنطقة، فإن حملة تمشيط واسعة نفذتها قوات مجلس هجين العسكري في بلدة الشعفة والقرى المحيطة بها للقضاء على خلايا مرتزقة داعش، مساء امس.
وتمكنت القوات خلال العملية من اعتقال أميرين ضمن خلايا مرتزقة داعش، أحدهم ما يعرف بأمير ولاية الفرات المدعو (ب .ج .أ) وكان يدير الهجمات الإرهابية من منطقة هجين إلى الباغوز والعقل المدبر لتنفيذ الهجمات في المنطقة.
والثاني يدعى (س .د) وهو المسؤول الأول عن عمليات الاغتيال في المنطقة الممتدة من هجين إلى الباغوز.
واستولت القوات أيضاً على كميات من المواد المتفجرة وأسلحة تضمنت: "مسدسات وأسلحة كلاشنكوف وقنابل يدوية"، إضافة إلى عبوات ناسفة مجهزة للتفجير.
واعترف المعتقلان للقوات أيضًا بتنفيذهما عدة هجمات إرهابية منها تفجير المجلس المحلي في بلدة الشعفة، وتفجير سيارة مدنية مقابل كازية شام، إلى جانب استهداف سيارة عسكرية وتفجير منزل "عبد السلام خليف السالم" كما اعترفا بجميع العمليات الإرهابية التي حصلت في المنطقة.