رفُعت تقديرات للأمم المتحدة المختص في برنامج الغذاء العالمي، تقديرات عدد من هم غير آمنين غذائيًّا في سوريا إلى 9.3 ملايين شخص، بينما كانت التقديرات في نهاية 2019 تشير إلى 7.9 ملايين شخص، وفي نهاية 2018 نحو 6.5 ملايين شخص.
وتصاعدت أزمة الخبزأيلول الماضي،والتي بدأت بتقليص الكمية المقدمة للمواطن إثر حصر توزيع المادة بحسب عدد أفراد الأُسرة وعن طريق ما يسمى "البطاقة الذكية".
الامر الذي ولد "تذمراً شعبياً" من قبل المواطنين السوريين المنتظرين لفترات طويلة امام الافران ومحطات الوقود .
ويأتي ذلك وسط تخلي الحكومة السورية عن مسؤولياتها فيما يتعلق بالحياة المعيشية للمواطن والذي أدى الى ارتفاع جنوني في الأسعار المستوردة وحتى المحلية الصنع منها.
حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الأرز حوالي 1600 ليرة سورية، ومادة السكر 1200 ليرة سورية، بينما بلغت أسعار السلع الأساسية حيث بلغ سعر كيلوا الارز 600 ليرة سورية و500 ليرة سورية عن كيلو السكر.
كما وارتفع سعر صفيحة زيت الزيتون(تنكة الزيت) (20 لتر) إلى 120 ألف ليرة سورية ،وسعرليتر الزيوت النباتية الأخرى 4000 ليرة سورية.
كما وارتفعت أسعار المحروقات المدعومة، حيث وصل سعر ليتر البنزين إلى 450 ليرة سورية بعد أن كان 250 ليرة سورية عبر البطاقة الذكية،
فيما ارتفع سعر ليتر البنزين غير المدعوم إلى 1050 ليرة سورية،ومازوت التدفئة والنقل بـ180 ليرة سورية والمازوت المخصص للأفران 140 ليرة سورية.
وادى هذا الارتفاع الى إغلاق بعض الورش الصغيرة والمعامل والتي ستؤدي الى زيادة نسبة البطالة في البلاد التي انهكتها الحرب منذ سنوات عدة.
ويرجح المتابعون للشأن السوري بأن العقوبات المفروضة على الحكومة السورية ومسؤوليها(قيصر)،زادت من معاناة المواطن السوري .